الإتساق و الإنسجام في قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي

Abstract

و ّ هذا البحث ّتم د من دراستنا للاتساق والانسجام فً الخطاب ٌ بفضل الله بعد جهد جه ّ الشعري من خلال لصٌدة "نكبة دمشك" لأحمد شولً، ولد ّ توص النهاٌة إلى بعض ً لنا ف النتائج و الاستنتاجات أهمها: ا:ٌ *نظر ّ ـ 1 ات الن و ٌلسان ، اتٌسانّ ث النشأة وهو فرع من فروع الل ٌ ص علم حد ةٌ مرحلة انتمال ُّعدٌ ّ ّ ث انتملت الدراسة من الجملة إلى دراسة النص(الخطاب) و ٌح ة.ٌ اعتباره الوحدة المركز 2 ّ ّ الاتساق و ُّعدٌ ـ ّ ات الن ٌلسان ً ن ف ٌارٌ الانسجام أهم مع كّ ص ّ حمٌ فكلاهما ، ّ الت ّ رابط الن ًص ّ وتماسكه، و الن . نص ُّعدٌ ص لا بتماسكه ّ ا إلا 3 ّ ّ ـ الات ّ حمٌ ساق ّ ك الت ّ ماسن الش الظاهر على سطح النص، بأدواته(الإحالة، الاستبدال ًكل ّ ّ الات ،الوصل ،الحذف ّ أم ،)ً ساق المعجم ّ حمك الت ٌ ا الانسجام فأعمك منه فهو ماسن الدلالً ّ ّ للن ّ السٌاق، ال ، اته(موضوع الخطاب ٌ ص من خلال آل تغرٌض، المناسبة)، وبالنتٌجة فهما ّ ٌتضافران وٌتكاملان لتحمٌك ّ الت ّ ماسن العام للن ص. ا:ٌمٌ *تطب 1 ّ ّ ـ ساهمت أدوات الات ّ الت ً ساق ف ماسن الشكلً لمصٌدة "نكبة دمشك" و برزت فً: ّ الإحالة و ّ تضم ّ نت( الضمائر) و لد حم مت دور ا هاما فً ترابط المصٌدة على مستوى ّ ّ ة الس ٌالبن ّ أما الاستبدال ف ،ةٌطح ّ حم ّ ك الات ساق النصً من خلال إحداثه الاستمرارٌة داخل موضوع المصٌدة باستبدال الأفعال والأسماء و الحذف ساهم فً ترابط ، ى الجمل ّوحت ّ ّ دة من خلال تجن ٌالمص ب كثرة التكرار فمد ساعد على الإٌجاز والاختصار وهو ما ٌساعد ّ عملٌة المراءة أكثر، أما الوصل فمد ساهم كذلن ّ الت ًف ّ ماسن الن صً بربط الأبٌات والأجزاء ّ و اتصالها ببعض و ً دة بناء متماسن الأجزاء ٌ جعل بناء المص ٌ هو ما ساق المعجم ّ و الات ، ّ أٌضا له دور ّ ة اتساق وتماسن المصٌدة و ٌعمل ً ال ف ّفع ّ تحم ّ ك من خلال(التكرار و التضام)، ّ ّ فالتكرار وسٌلة لتأكٌد المعنى والإثبات والإفهام، و التضام ٌكشف المعنى والترابط من ّ خلال المتضادات والمتنافرات و المترادفات. 2 ّ ّ الت ً ات الانسجام ف ٌ ـ ساهمت آل ماسن الدلالً لمصٌدة "نكبة دمشك" و انسجامها من خلال: ّ موضوع الخطاب ال و ّ ،دةٌ ع وأجزاء المص ٌ فنا بمواض ّ ذي عر ّ الس اق الذي كشف لنا ٌ ّ وتعرفنا به ومن خلاله ّ على الظ ّ ة المحٌطة بالمصٌدة وٌ روف الخارج المتعلمة بها، أما ّ التغرٌض فأظهر لنا العلالة المتكاملة المائمة بٌن عنوان المصٌدة وموضوعها، والمناسبة و ّ ة نخلص إلى أن ٌالنها ًف ّ هذه الدراسة الت ّ ة لد مك ٌلٌحل ّ نتنا من الت ّ وصل إلى أن الاتساق الّ والانسجام كان لهما دور كب ّ ر وفع ٌ ّ ك التلاحم و ٌتحم ًف ّ الت ّ ماسن الن صً فً المصٌدة. ّ وأخٌرا نرجو أننا لد ّ و ّ فمنا فً دراستنا و لدمنا أهم وأكبر لدر ممكن من الفائدة. ونسأل ّ الله التوفٌك و السداد فً هذا العمل، وأن ٌنفع وٌفٌد به الباحثٌن وطلبة العلم.