علاقة النمو المعرفي بصعوبات التعلم لدى طفل المدرسة الابتدائية الطفولة الوسطى

Abstract

تعتبر سن السادسة حتى التاسعة من عمر الطفل فترة السنوات المدرسية الأولى والثانية والثالثة من التعليم الابتدائي، بحيث يكتسب الطفل في هذه المرحلة جملة من المكتسبات والمفاهيم العقلية والمعرفية التي تعتبر قاعدة لتعلماته اللاحقة وخلفية فكرية لتطوير مفاهيمه الحسية والحركية والمكانية والزمانية والفضائية بما أنه في مرحلة التعامل مع الأشياء المحسوسة، لذلك حاولت المناهج العالمية وضع المقررات الدراسية التي تتماشى مع النمو المعرفي المتعلق بهذه المرحلة العمرية، إذ حاولت حصر الخصائص المعرفية التي يستطيع الطفل اكتسابها، وتحديد كل محتوى تعليمي بفترة زمنية تقابله، غير أنه في بعض المناهج لا تحترم هذه القواعد مما يشكل صعوبات في تعلم الطفل. وقد حاولنا من خلال هذه الدراسة الوقوف على تطور النمو المعرفي لطفل هذه المرحلة بالتحليل والأسباب التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم والتي هي في الغالب نتيجة التفاوت الموجود بين المحتويات المعرفية الدراسية والقدرات الحقيقية للتلميذ وكذلك التطرق إلى استراتيجيات علاج صعوبات التعلم The age of the child between the ages of six and nine years represents the first three years of the primary education cycle, where the child acquires a varied set of learning and mental and cognitive concepts that will form the basis of his later learning and an intellectual context to develop his sensory, motor, spatial and temporal concepts, is that the child experiences the phase of processing tangible things, so that the world studies methods have tried to develop courses that are compatible with the growth of knowledge related to that age, trying to determine the cognitive characteristics that the child can acquire, and specifying each pedagogical content with a given time period; But there are methods that do not respect these rules, which leads to learning disabilities in children. In this study, we tried to revisit the question of the cognitive development of the child of this age by analyzing and insisting on the release of the reasons that lead to the emergence of learningdisabilities, which are often the result of the discrepancy between the content of academic knowledge and the student's actual abilities, as well as to address strategies for solving learning disabilities