السياسات الاقتصادية وتحديات التنمية البشرية بالجزائر في إطار الأهداف الإنمائية للألفية

Abstract

يعتبر موضوع السياسات الاقتصادية من أهم انشغالات متخذي القرا را ت في الدول المتقدمة والنامية وذلك للاعتقاد السائد بأن السياسات هي المحدد الرئيسي للنمو والتنمية غير أن تقييم نتائج هذه السياسات بين في كثير من الحالات أنها لم تساهم في عجلة التنمية الاقتصادية خصوصا في الدول العربية، لذلك ظهرت الحاجة الى تحديد اهداف اخرى للتنمية واعتماد سياسات اخرى تركز على رأس المال البشري، وظهر ما سمي بأهداف الألفية للتنمية، وقد اعتمدت معظم الدول العربية هذه الأهداف او بعضها كأهداف للتنمية ومن بينها الجزائر والتي خصصت لجانب التنمية البشرية 54,54 % من اجمالي برنامجها للاستثمارات العمومية للفترة 2014-2010 تهدف هذه الورقة إلى تقييم أولي لمدى قدرة السياسات الاقتصادية المطبقة بالج ا زئر في تحقيق تنمية بشرية في ضوء الأهداف الإنمائية للألفية المتبناة من طرف الأمم المتحدة والمحدد آجالها بحلول عام 2015 Abstract : Economy Policies is one of the major decision makers' preoccupations both in the developed and the developing countries due to the common perception that those policies are the principal determiner for development , but the evaluation of these policies' results manifested in many cases that they didn't contribute to ameliorate the economic development especially in the Arab countries. As a result, the identification of other development objectives has become a required need as well as focusing on the human aspect , thus, the Millennium Development Goals emerged. Most or some of Millennium Development Goals has been adopted by most Arab countries. , including Algeria, which devoted 45.42% of the 2010-2014 Total Public Investment Program to this issue. This paper aims to preliminary asses to what extent the applied economic policies in Algeria has achieved human development as concerned with the Millennium Development Goals adopted by the United Nations by the beginning of 2015. Key words: Economy Policies, human development, the Millennium Development Goals,Algeria