حتمية الصحة النفسية لضمان فعالية التعليم النوعي وتفجير إبداعات المتعلمين

No Thumbnail Available

Date

2024-05-20

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

University of Eloued جامعة الوادي

Abstract

ملخص: تعتبر المدرسة أهم مؤسسة اجتماعية في حياة الفرد بعد أسرته، وتعد المؤثر الإيجابي الأكبر في بناء تعلماته، كما أن المدرسة الحديثة تتبنى آليات التعليم النوعي بإشراك جميع القائمين على العملية التعليمية التعلُّمية التربوية في بناء شخصية المتعلم المتزنة معرفيا ونفسيا ،القادرة على اكتساب المعارف والخبرات والمهارات وتوظيفها في حياته اليومية وبطرق إبداعية متميزة . تهتم الأنظمة التربوية التعليمية الحديثة اهتماما بليغا بالصحة النفسية للمتعلم وتوليها عناية خاصة من الجانب المادي، فما تنفقه الدولة من تكاليف في تحسين وتطوير التعليم النوعي اقل بكثير مما تنفقه في التكفل بالاضطرابات النفسية والسلوكية والعقلية وجنوح الأحداث وشبح الأمية والبطالة والآفات الاجتماعية، ولهذا الغرض أضحت العلاقة بين الصحة النفسية والتعليم النوعي وطيدة لا مجال للفصل بينهما كون الفعل التربوي هو ترويض العقل على العمليات المعرفية ،وللمحافظة على الصحة العقلية وجب تعزيزه وتنميته بطريقة صحية ونفسية مناسبة حتى تنعكس بصورة إيجابية على أداء التعليمي النوعي، الذي وإذا ما تجسد في واقع العملية التعليمية التعلُّمية بجميع متطلباته المادية والبشرية سوف يقلل من الإجهاد والإرهاق لدى المتعلم مما يوفر له الراحة النفسية ويعزز فيه الثقة في تطوير مكتسباته وتفجير طاقاته الإبداعية ،فالتعليم النوعي يعتمد على التقنيات الحديثة المتطورة وتعدد اللغات والتنوع في استراتيجيات التدريس التفاعلية متعددة الحواس ،واستخدام الأنشطة اللاصفية كالرياضية والفنون التشكيلية ،والخروج إلى الفضاءات المفتوحة من مساحات خضراء واستغلالها في هذا المجال من أجل تفجير طاقات الإبداع والتميز، وهذا ما تهدف إليه دراستنا حيث توضح متطلبات الصحة النفسية لدى المتعلمين للدَّفع بقاطرة التعليم النوعي من أجل نظام تربوي متميز واستثمار الطاقات الإبداعية لدى المتعلمين في مجتمع خال من الاضطرابات النفسية . Abstract: The school is considered the most important social institution in an individual's life after their family, and it plays a significant role in shaping their learning. Modern schools adopt qualitative education mechanisms by involving all educational stakeholders in building a balanced learner personality, capable of acquiring knowledge, experiences, and skills and creatively applying them in their daily lives. Modern educational systems pay significant attention to the mental health of learners, giving it special consideration from a materialistic perspective. The amount spent by states on improving and developing qualitative education is much less than what is spent on addressing psychological, behavioral, and mental disorders, as well as illiteracy, unemployment, and social ills. Thus, the relationship between mental health and qualitative education is inseparable, as educational action aims to cultivate the mind in cognitive processes. To maintain mental health, it is necessary to promote and develop it in a healthy and appropriate psychological manner to positively impact qualitative educational performance. Qualitative education relies on modern advanced technologies, multilingualism, and diverse interactive teaching strategies, including extracurricular activities such as sports and fine arts. Our study aims to clarify the mental health requirements of learners to drive qualitative education forward, fostering creative energies in learners within a society free from mental disorders

Description

Keywords

المتعلم المبدع, التعليم النوعي, الصحة النفسية, Mental health, Qualitative education, Creative learners

Citation

سليماني,ليلى. حتمية الصحة النفسية لضمان فعالية التعليم النوعي وتفجير إبداعات المتعلمين. مجلة الدراسات والبحوث الإجتماعية. مج 12ع01. 20/05/2024. جامعة الوادي [أكتب تاريخ الاطلاع] متاح على الرابط[أنسخ رابط التحميل]

Collections