المدينة والسلطة في دولة بني حماد من مدينة أشير الى القلعة الواقع والمأمول
No Thumbnail Available
Date
2023-06-11
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
University Of Eloued جامعة الوادي
Abstract
إن الضغط الذي عرفته الدولة الفاطمية في بلاد المغرب الإسلامي، جراء تلك التقلبات السياسية وتلك الثورات المعارضة، أهمها ثورة أبي يزيد مخلد بن كيداد سنة 322 ه التي استطاعت أن تهدد كيانهم وتزعزع سلطتهم، رغم نجاحهم بداية في الظفر بعصبية كتامة إلا أن ذلك لم يشفع لهم لما أرادوا التفكير بالرحيل الى فسطاط مصر، بقيادة المعز لدين الله الفاطمي بحكم تخندق الكتامين في تيار المعارضة، فاختاروا طواعية عصبية صنهاجة التي اعتمدوها كبديل لسلطتهم، ونكاية في قبيلة كتامة داخل مجال المغرب الإسلامي . كانت أشير المدينة الصنهاجية الأكثر امتثالا وانصياعا لسلطة الفاطميين، التي كانت حصنا منيعا ومعسكرا متقدما لمجابهة تلك الثورات المعارضة، مارست دورها المنوط بعد رحيل الفاطميين كمدينة سلطة بكل شروطها ومحدداتها، الى أن تم الإعلان عن القطيعة السياسية مع السلطة الفاطمية والإعلان عن ميلاد دولة سنية صنهاجية تملك سلطتها متمثلة في آل زيري. هذا الظهور للصنهاجيين المتمثل في الدولة الزيرية ابتداء، أمتد وأنتهى الى إنفصام القبيلة الأم وظهور بوادر سلطة جديدة من نفس العصبية، فرضوا شخصيتهم السياسية بتخطيط مدينة دولة لها سلطتها وكيانها، متربعة على عرش بلاد المغرب الأوسط كدولة مستقلة سياسيا ودينيا، تنسب الى مؤسسها حماد بن بلكين الصنهاجي، وهي الدولة الحمادية التي اتخذت من مدينة القلعة عاصمة لسلطتها على أنقاض مدينة أشير المسلوبة السلطة، متوفرة على كل مقومات وشروط المدينة . The pressure experienced by the Fatimid state in the Islamic Maghreb
as a result of these political fluctuations and those opposition
revolutions, the most important of which was the revolution of Abi
Yazid Makhlad bin Kidad in the year 322 AH, which was able to
threaten their entity and destabilize their authority, despite their success
at first in winning a complete fanaticism, but this did not satisfy him
because They wanted to think about leaving for Fustat, Egypt, under the
leadership of Al-Muizz Li-Din Allah Al-Fatimid, by virtue of AlKatamin's entrenchment in the opposition movement.
Asher was the Sanhaji city most compliant and obedient to the
authority of the Fatimids, which was an impenetrable fortress and an
advanced camp to confront these opposition revolutions. Its authority is
represented by the Ziri family.
This emergence of the Sanhajis represented in the Zirid state from the
beginning, extended and ended with the dissolution of the mother tribe
and the emergence of signs of a new authority of the same fanaticism,
they imposed their political personality by planning a city-state with its
authority and entity, sitting on the throne of the Middle Maghreb as a
politically and religiously independent state, attributed to its founder
Hammad bin Belkin. Al-Sinhaji, the Hammadid state, which took the
city of Al-Qalaa as the capital of its authority over the ruins of the
usurped city of Asher, and met all the elements and conditions of the
city.
Description
Keywords
المدينة, السلطة, أشير, قلعة بني حماد, بنو زيري, الدولة الحمادية, City, Authority Asher, Qal'at Bani Hammad, Banu Ziri, Hammadid State
Citation
بن عمارة ,أنور. كربوع,مسعود. المدينة والسلطة في دولة بني حماد من مدينة أشير الى القلعة الواقع والمأمول. مج8. ع.3.11جوان 2023. كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية. جامعة الوادي. [أكتب هنا تاريخ الإطلاع]. متاح على الرابط [انسخ هنا رابط التحميل]