المدرسة التاريخية الفرنسية ومحاولات الطمس الحضاري للجزائر مؤرخي التاريخ القديم أنموذجا

No Thumbnail Available

Date

2018-05

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة الوادي - University of Eloued

Abstract

آثار الجزائر ليست مجرد شهود حجرية صامتة, وليست قطعًا من الفسيفساء المترصة, أو العملات المطمورة, ولكنها رموز لذوية متأصلة, تغرس جذورىا في الرمل, وتمتد عبر أحقاب الزمن, فقد عانى هذا البلد على مدى قرف ونصف من الزمن من استعمار فرنسي طاغ, ظل يشكك في هويته, ويحاول طمس قوميته, ويؤكد للعالم في وقاحة منقطعة النظتَ كما تفعل إسرائيل اليوم أن الجزائر ما هي إلا أرض فرنسية - - ممتدة عبر البحار. وجاءت شواهد الآثار لتؤكد أن هناك شعبا عرف كل طبقات الحضارة البشرية, تراكمت على أرضو, بدءًا من إنساف العصر الحجري, وهو يبحث عن طعامه, إلى ملوك البربر الأسطورين, ومن قياصرة الرومان, حتى مجيء رايات الفتح الإسلامي, تاريخ لشتد وىوية صلبة ظلت صامتة أماهذا العدو الاستعماري, حتى استعادت الجزائر قوميتها. وكانت الآثار ولا تزال عنوان هذه الهوية القومية.

Description

مقال

Keywords

المدرسة-التاريخ - فرنسا -الجزائر -طمس

Citation

بوراس,طليبة. المدرسة التاريخية الفرنسية ومحاولات الطمس الحضاري للجزائر مؤرخي التاريخ القديم أنموذجا. مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية. مج 4ع02. 05/05/2018 . جامعة الوادي [أكتب تاريخ الاطلاع] متاح على الرابط[أنسخ رابط التحميل]