لمحة عن تطور النظام القضائي في الإسلام

Abstract

الملخص: لم يعرف العرب قبل الإسلام سلطة تشريعية تسُن لهم القوانين ، فكأن شيخ القبيلة بمثابة قاضيها، يحكم بين أفرادها وفقاً للأعراف والتقاليد المستمدة من التجارب والمعتقدات للشعوب المجاورة ،كاالفرس والروم ومن عايشهم من اليهود والنصارى// وتكمن مشكلة البحث في إغفال العمل بأحكام التقاضي، منعاً لتجسيد سيادة القانون في المجتمع وتدعيم السلام بين الناس لما يصدره القضاء من أحكام وأوامر لصيانة الحقوق ولتوقيع العقاب لكل معتد عليها - قال الله تعالى- ﴿وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين ﴾ () ويهدف هذا البحث// إلى دراسة أوجه الإختلاف والإتفاق في مفهوم تطور نظام القضاء عند العرب منذُ عهد الإسلام حتى وقتنا الحاضر، من خلال بيان أحكام التقاضي في العديد من المسائل// واتبع الباحث المنهج الاستقرائي والوصفي والتحليلي، بعرض موضوعي وتاريخي، لوصف وتحليل الأحكام القضائية ومناقشتها.ومن أبرز النتائج أن أحكام القضاء التي جاءت بها النصوص الإسلامية مواكبةً لما كان عليه العرب ما قبل الإسلام وماكان يحتكمون إليه في عادتهم وقوانينهم. الكلمات المفتتاحية: القضـــــــــــــــــــاء ،أحكـــــــــــــــــــــــــام ، الإســــــــــــــــــــــــلام.