الجهود الإعلامية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في نادي الترقي من سنة (1931-1954م)

Abstract

جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على جزئية قلما ينتبه إليها في دراسات تاريخ الحركة الإصلاحية عموما وتاريخ الصحافة الإصلاحية في الجزائر على وجه الخصوص وهي الجهود الإعلامية لجمعية العلماء المسلمين في نادي " الترقي " خلال الفترة ( 1927 م إلى 1954 م )، كتجربة شكلت الدعامة الأساسية لنجاح جهود الجمعية عموما وجهودها الثقافية والإعلامية على وجه الخصوص، فضلا على إضفاء الأهمية على تجربة النوادي غي حد ذاتها كفكرة وأداة جديدة في مقاومة المستعمر، واستندت الدراسة على المقاربة المنهجية الاستقرائية والتاريخية لتقصي أبعاد الدراسة المعرفية وصولا إلى نتائجها التي قررت أنّ نادي " الترقي " لم يكن مجرد ناد للثقافة والترفيه بل كان – للجمعية خاصة – جهازا إعلاميا متكاملا بامتياز؛ فكان منبرًا للدعوة وقناة للتواصل والإعلام ، ومؤسسة للثقافة والإبداع ، ومركزا للإصلاح الاجتماعي والسياسي This study came to highlight a part that is rarely observed in the studies of the history of the reformist movement in general and the history of the reformist press in Algeria in particular, namely the media efforts of the Association of Muslim Scholars in the Club of 'Promotion' during the period (1927 to 1954), as an experience that formed the pillar formed The study was based on a systematic, inductive and historical approach to the study's cognitive dimensions. To its conclusions, which decided that the Club 'El-Taraki' was not only a club of culture and entertainment, but was , for the association in particular, an integrated media apparatus with distinction, it was a platform for advocacy, a channel for communication and media, an institution of culture and creativity, and a center for social and political reform.