التوجيه النحوي بين قراءتي ابي عمرو ابن العلاء ويحي اليزيدي

Abstract

إنّ الإعراب من أهمّ سمات اللغة الفصحى ، حتّى أنّ النّحويين القدامى سمّوا النّحو إعرابا و الإعراب نحوا ، حتّى كان الاستماع إلى الخطيب و المفوّه بالعربيّة لا يرتبط بصورة واضحة بطلاقة اللسان و قوّة البيان أو التّقديم و التّأخير أو الإيجاز و الإطناب ، بل كان الالتفات إلى التّمكن من قواعد الإعراب حتّى أنّ النّحوي السّامع يظلّ مترصّدا لما يزلّ عنه اللسان كرفع المجرور أو جرّ المنصوب( )، فبالإعراب يتّضح المبهم و يزول اللّبس و الغموض ، أمّا مصطلحا ته فهي الرفع و الجر و النّصب و الجزم ، في مقابل مصطلحات البناء التّي هي الضّم و الكسر و الفتح و السّكون( )، و سنحاول هنا أن نقف عند بعض المواضع التي تؤيّد قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء بالرّفع و رصد أهم المواضع التي خالفه تلميذه فيها ، على أن نمثل لذلك بمواضع الأسماء المعربة و بعض الأفعال التي تؤيّد الدّراسة.

Summary: The term "guidance", especially in its corrective interpretation, is often quoted in many grammatical disciplines as referring to the structures of the Qur'an that do not conform to the rules, and here we refer to the guidance in the field of Qur'anic readings, to conform to the rules. The reason for the grammatical orientation is specific to the evidence, reason, or way out of any linguistic issue. The study in the field of guidance required standing at the grammar of some of the elements and grammatical issues that focused on the grammatical direction of In this intervention, we will attempt to stand at the points of similarity and difference between the readings of Abu Omar Bin Ala 'and his student Yazidi.