تأثير التحولات السياسية في ليبيا على الامن القومي في الجزائر بعد 2011

Abstract

من أهم التحولات الديمقراطية التي شهدتها المنطقة العربية التحول الليبي, هذا التحول الذي كان له أثر عميق على الساحة الإقليمية بصفة عامة و على الساحة المغاربية بصفة خاصة أيما تأثير، و ذلك نظرا لطبيعة نظامها و طبيعة تكوينها الاجتماعي و ما انجر عنه من تداعيات، و من هنا استوجب المرور بالثابت والمتغيّر في السياسة الخارجية الجزائرية لمواجهة الأزمة الليبية و ما انجر عنها على الأمن القومي، الأمر الذي ألزم الجزائر على توظيف القدرات والموارد الأمنية المرصودة لديها للحفاظ على حدودها الإقليمية من جهة، والحفاظ على الوضع السياسي القائم من جهة أخرى، وفي ظل المتغيّرات الداخلية لليبيا و التي تعدّ إستثنائية، تؤكّد التحوّل العميق في السياسة العامة الجزائرية من مرحلة التصميم حتى التنفيذ والتي بدا من الواضح تبنيها المقاربة الأمنية بدرجة عالية.