مستقبل خوصصة القطاع العام في الجزائر ـ دراسة إستشرافية في الجزائرـ

Abstract

عانت المؤسسات العمومية الجزائرية من عدة عوائق ، حالت دون تحقيق اهدافها المرسومة ،ومنها ضعف التسيير وانخفاض المردودية المالية وكذا الانتاجية ،مما ادى الى ارتفاع المديونية الخارجية وتقهقر الاقتصاد الوطني ونتيجة لعدم قدرتها على المواصلة اضطرت الدولة الى اغلاق هذه المؤسسات وتسريح عمالها، فكانت الخوصصة الميلاد الوحيد لاعادة انعاش هذه المؤسسات من جديد وتحسين مردوديتها الاقتصادية عوض اللجوء الى اغلاقها ولضمان نجاح هذا المشروع من الافضل التنازل عن هذه المؤسسات لصالح العمال الذين امضو حياتهم في العمل بها وادرى بمصالحهم ومصالح مؤسستهم . وترك المبادرة للخواص ورفع مساهمتهم وذلك لتخفيف من الاجراءات البيروقراطية والحد من الاساليب الادارية الصعبة ،حيث ان نجاح مشروع الخوصصة مستقبلا يعتمد على الارضية المناسبة والخصبة، ومن اهمها اجتماع القوى السياسية والاجتماعية حول سياسة الخوصصة وتقريب الرؤى الى جانب توفير الموارد المالية