EJLCLS_Vol 02 N 02
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item تداولية الفصحى بين اللغة والمنهج والطرق التعليمية(University of El-oued, 2019-11-01) عباس, عبد الرؤوفالمشكل الذي تعانيه البلدان العربية هو وجود مستوى واحد من التعبير في تعليم العربية، وهو أسلوب تعبير واحد يمثّل المستوى الأدبي(الترتيلي)، وهذا جعل العربية تبتعد من الحياة اليومية شيئا فشيئا مما جعل العامية تحتل مكان العربية الخفيفة التي تقتضيها الحياة اليومية لعدم اهتمام المدرسة بها، فلماذا نسعى لحل هذه المشكلة؟ وما الوجهة العلمية المناسبة لإعطاء حلول عملية فعالة بعيدا عن الموعظة وما يتوقف على إثارة العاطفة والنخوة العربيةItem الأبعاد التداولية للإشاريات في الأمثال الشعبية الجزائرية(University of El-oued, 2019-11-01) الوشعي, العطرةقوام التداولية أدوات إجرائية (الإشاريات)Deixis ،إذ تُعد أهم مكوناً لسانياً في العملية التواصلية التي تنتج القصد وتتغير مساهمتها الدلالية بتغير مقام التلفظ الذي اُستعملت فيه، وباعتبار المثل الشعبي إعادة إنتاج لتجربة ذاتية أو اجتماعية وإنجازاً لغوياً شفوياً كان أو كتابياً يخضع للدرس التداولي بامتياز يعكس عدة أبعاد تداولية بين عناصر العملية التواصلية من مرسل ومتلقي ضمن سياق كلامي فإلى أي مدي يمكننا استجلاء الإشاريات في فهم دلالة الرموز اللغوية للمثل الشعبي في علاقته بالنشاط اللغوي لمستخدميه؟ وكيف اسهمت هذه الروابط الإحالية في الكشف عن استشرافاته المستقبلية؟ وتأتي هاته الدراسة لإثبات مامدى نجاعة هذا الاتجاه في إماطة اللثام عن تلك الابعاد والجوانب التداولية في المثل الشعبي الجزائريItem وسائط الميديا و دورها في تعليمية اللغة العربية(University of El-oued, 2019-11-01) عمرة, مروةتعدّ الشبكة العنكبوتية أو ما يصطلح على تسميتها بالإنترنت، من أهمّ المنجزات التي توصّل إليها العقل البشري . إذ لعبت وسائط الميديا دورا هاما في تطوير العملية التعليمية، فمن خلالها قطعت أشواطا هائلة ؛ إذ صار بإمكان طلاب العلم الاستفادة من العملية التعليمية الحديثة و التي تتّخذ من الإنترنت منطلقا لإيصال المعلومة، كما استفادت في الوقت نفسه اللغة العربية من الوسائل الالكترونية ،فبفضلها عرفت انتشارا واسعا داخل الوطن العربي وخارجهItem المقاربة التّواصليّة وسبل استثمارها في تعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها(University of El-oued, 2019-11-01) بن علي, فيصاعدّ الدّراسات اللّسانيّة المعاصرة بمختلف فروعها مرجعا ومصدرا مهما لميدان تعليم اللّغات وتطويره، ويبرز ذلك جليا من خلال مسايرته للبحوث اللّسانية والاستفادة منها؛ فمع ظهور البنويّة التّي اهتمّت بدراسة بنية اللّغة على حساب وظيفتها، فقد شهدت المقاربة البنويّة في التّعليم تركيزا على البنى اللّغويّة وتراكيبها(الجمل) دون أدائها واستعمالها، حيث كان التّعليم منصبّا على دراسة الجملة ومكوناتها والعلاقات الكائنة بينها، والعمل على تحقيق كفاءة لغوية جمليّة باعتبارها الوحدة الكبرى في التّواصل، وقد أبانت تلك الطّرائق عن قصور في جوانب عدّة لم تستطع الدّراسات البنويّة الإجابة عنها أو معالجتها، وهذا ما جعل مردودها البيداغوجي في تجديد دروس تعليم اللّغات وتعلّمها أدنى بكثير ممّا كان متوقّعا، ومع هذا القصور، وفي ظل تطوّر الدّراسات اللّسانيّة، فقد دعت الحاجة البحث عن مقاربة تعليميّة أكثر فعاليّة، فكانت المقاربة التواصلية المستوحاة من اللّسانيات التّداولية هي السّبيل الوحيد لتدارك النّقائص، وذلك من خلال دراسة اللّغة في الاستعمال؛ أي معالجتها وهي تؤدّي وظيفتها التّواصليّة.Item الأصول الابستيمولوجية للسانيات التداولية(University of El-oued, 2019-11-01) ميزاب, اسمهانتعنى الابستيمولوجيا بأصل المعرفة و بنيتها، و مناهجها و صلاحيتها، و عليه فإنّ استعراض منشأ اللسانيات التداولية ليس بالأمر الهين، لاسيما و أنها مدينة لعدد من التيارات الفلسفية. والجدير بالذكر هنا، أن اللسانيات التداولية باعتبارها درسا معرفيا غزيرا تمتح من مصادر شتى، لتنوع مفاهيمها؛ فهي تستمد مادتها العلمية و تصوراتها عن اللغة و التواصل اللغوي من مناخ فلسفي عام هو فلسفة اللغة العادية، و الفلسفية التحليلية، كما تمتح من فلسفة بول غرايس، وعلم النفس المعرفي و هكذا... حيث سيتم التركيز في هاته الورقة البحثية على منشأ اللسانيات التداولية.