JMRHS_Vol 03 N 04

Permanent URI for this collectionhttps://archives.univ-eloued.dz/handle/123456789/3842

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 17 of 17
  • Item
    "إبن حماد الصنهاجي ومنهجه في التأريخ لثورة أبي يزيد مخلد بن كيداد من خلال كتابه:" أخبار بني عبيد وسيرتهم
    (جامعة الوادي - University of Eloued, 2017-03-25) عاشور, منصورية; رحماني, موسى
    هذه الدراسة تسليط الضوء على المؤرخ الجزائري ابن حماد الصنهاجي، الذي عمل في البلاط الحمادي والذي إنفرد دون غيره من مؤرخي المغرب الأوسط في التأريخ لثورة النكار بقيادة أبي يزيد مخلد بن كيداد، الذي ثار ضد العبيديين الشيعة لإعتبارات عديدة (مذهبية وسياسية واقتصادية واجتماعية) متحالفا مع أهل السنة المالكية. This study highlights the life and the achievements of the Algerian historian Ibn Hammad Al-Senhagi, who worked at the Hammadi palace and he, alone among the Middle Maghreb historians, took care of writing the history of the revolution led by Abu Yazid Mokhlad Ben Keddad, whose standed against Obidien Shiites for several considerations (ideological, political, economic and social) in an alliance with the Maliki Sunnis .
  • Item
    منهجية تحقيق تراث المغرب الإسلامي المخطوط عند ليفي بروفنسال كتاب "البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب انموذجا
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) عبد الكريم حساين, عبد الكريم
    تحاول هذه الدراسة التطرق إلى المدرسة الإستشراقية السباقة ودورها في الكشف في تراث المغرب الإسلامي، و رغم الانتقادات الكثيرة التي ظلت موجهة إليها، فقد كان لهذه المدرسة الدور الفعال في نفض الغبار عن هذا التراث. و هو ماجعل الباحثين في الحقل التاريخي يستفيدون الكثير من هذا التراث المحقق في إنجاز بحوثهم و دراستهم. و على الرغم من أن المدرسة الإستشراقية قد تمكنت من اسداء خدمات جليلة في هذا الجانب، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الجروج عن الموضوعية التاريخية، فشوهوا الكثير من الحقائق أثناء التحقيق و ألصقوا تهما باطلة به، وهو ماجعل الكثير منهم يبتعدون عن القواعد و المبادئ الأولية للمنهج العلمي في التحقيق ، من أمثال دوزي و غيرهم من المستشرقين و قد أثرنا نحن في هذا المقال اختيار كتاب "البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب للمستشرق "ليفي بروفنسال" كنموذج لغياب أسس و قواعد التحقيق العلمي الرصين والسكوت عن الكثير من القضايا دون مناقشتها بموضوعية. الكلمات المفتاحية: ليفي بروفنسال- المستشرقين- تحقيق المخطوط- المغرب الإسلامي. No one could argue that the school Orientalist outlook was the first to digging in the heritage of Islamic Maghreb and the unmasking of some of its features, and that despite the many criticisms that have been addressed to it, has contributed to the school Orientalist outlook effective contribution in the dusting off the heritage of Islamic Maghreb. And therefore provided researchers in the historic field very important information, which enabled them to accomplish their research and studies. And whether the school Orientalist outlook had advised the good service to dust this heritage dissemination, it could not in any way be overlooked the speech ambushes orientalist, some orientalists who have reputations and their fame like Dosi, Miranda, was fully aware of the inherent their hatred of the Arabs and Muslims, and leaving the historic substantive, which sometimes lead to a distortion of the landmarks of the heritage of the Islamic Maghreb and false charges and before this quantity of European Studies, which dealt with this heritage were and an investigation, the researcher found himself before a real dilemma, perhaps including absence of the initial principles scientific curriculum in the investigation of these Orientalists, then the distortion of many of the issues contained in the manuscripts through condoned without discussion scientific vision Fair.
  • Item
    العقيدة الأشعرية .. مرجعية فكرية. -الحضور في فكر وذهنية إنسان المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) بـرزاق, نذير; خلفات, مفتاح
    حظيت العقيدة الأشعرية باهتمام مجتمع المغرب الأوسط وجعلوها اختيارهم العقدي بجانب الفقه المالكي والطريقة الجنيدية في التصوف، حيث انعكست في تفكيرهم بفضل شخصية الإمام الغزالي ( ت505ه) في البداية، ثم شهدت مرحلة إبداعية تجديدية تكفّل بها محمد بن يوسف السنوسي(ت895ه) حين صاغ مؤلفات عقدية مع شروح تفصيلية لها بُغية إرساء المجتمع على ساحل الأمان العقدي ورفع الغشاوة عن القلاقل العقدية وبسط السكينة المعرفية في فكرهم. كما سعينا لانتقاء بعض الأفكار التي تخص هذه العقيدة وتُعدّ بنودا فيها تعكس حقيقة الانتماء إلى هذا الفكر، ولعلّ الأنموذج الذي قدّمنا عنه إضاءات خافتة عن فكره وطرحه عبد الرحمن ابن خلدون (ت808ه). The dogma of « Al-Achariya » was of great importance to the community of the Middle Maghreb to the point that it was their preferred belief beside their « fiqh Al Maliky » and beheavour of « junidy » in the soufisme. At first, this dogma was reflected in the thinking via the personality of Al Ghazali ( died 505 H) . Then, Mohamed Ben Youcef Al Sanoussi (died 895H) renovated this dogma by the books he published. He was aiming at securing the dogma of the community. I did my best to select they ideas witch illustrate the principles of the Achariya dogma. Ibn khaldoun was one of the modales witch adopted the ideas of this dogma.
  • Item
    مناهج التحقيق و تأثير المدارس الفكرية و العلمية
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) يسعد شريف, رحمة
    تهتم لجان التراث العربي و المجامع العلمية إلى صياغة قواعد ومناهج لتحقيق المخطوطات ،هذا العلم الذي يسعى إلى الحفاظ على تراثنا ،هذا التراث الضخم، رغم أن ما ضاع منه كان أضخم مما وصل إلينا . حيث تتجه الأنظار اليوم إلى إحياء تراثنا العلمي خاصة بعد نشر الكثير من التراث الأدبي و التاريخي . ويأتي السؤال المهم: هل نحن في حاجة إلى مخطوطات جديدة، تكشف عن تراثنا وتجلوه بعد هذا القدر الهائل من المطبوعات، منذ ظهور المطبعة في القرن الخامس عشر الميلادي؟ وأقول: نعم، نحن في حاجة لا تنقطع إلى المخطوطات، وحاجتنا هذه لغايتين: الغاية الأولى : البحث عن تلك المخطوطات التي تتردد في كتب التراجم والببليوجرافيا، لعلمائنا، ويكثر النقل عنها والإحالة عليها في كتب اللاحقين، ولا نرى لها وجودا في فهارس المكتبات، مطبوعة أو مخطوطة. والغاية الثانية : أن بعض مطبوعاتنا نشرت عن أصول مجهولة ، وقد كان هنا في مراحل الطبع الأولى ، قبل أن يستقر علم تحقيق المخطوطات. وقد يسأل سائل : كيف كانت هذه الأصول المخطوطة مجهـولة ؟ والجواب: أن ناشري الكتب في تلك المراحل الأولى من الطباعة لم يكونوا يغنون بذكر وصف المخطوط الذي ينشرون عنه، بل إن بعضهم كان يتخلص من المخطوط نفسه بعد الفراغ من طبعه، فإن العمال أحيانا كانوا يجمعون من المخطوط نفسه . لم يكتف العرب بالحفاظ على تراثهم ،بل كان لهم الفضل الكبير في الحفاظ على تراث الأمم الأخرى ،الذي نقله العرب إلى حضارتهم الأخرى و ضاعت أصوله لدى تلك الأمم كتراث الفرس و الهنود و الرومان و الإغريق. و لأن نسخ الكتب كانت تتعرض للزيادة والنقصان ، ظهرت الحاجة إلى التحقيق و نسبة النص إلى مؤلفه أو نسبة المؤلف إلى النص . إن الذين يشتغلون اليوم بالمخطوطات يستحقون كل تقدير ،يقدمون من طاقاتهم لهذا العلم خدمة للأجيال القادمة. إن غاية هذا العلم هو تقديم المخطوط صحيحا كما وضعه مؤلفه دون شرحه ،ووضع بعض الدارسين و المجتهدين أسسا لتحقيق المخطوط من جمع نسخه و إخراج النص ثم مرحلة الإخراج و النشر كأسس ضرورية لعملية التحقيق. ولعله وإن اختلف البعض في نقاط حول تحقيق الكتاب المخطوط فقد اتفقوا حول هذه الأسس كأسس ضرورية يقتدي بها الطالب كما عليه أن يبرز في هذا العمل قيمة المخطوط العلمية ومرتبته بالنسبة إلى غيره من المصنفات التي ألفت قبله وبعده في الموضوع نفسه . هذه القواعد ينبغي إتباعها في نشر النصوص لا هي تقليد أعمى للمستشرقين و ليس فيها الغموض و فقدان المنهج . إن عمل التحقيق هو رغبة في إعداد جيل مثقف أصيل يقدر البحث العلمي و يدرك مناهجه و يتحلى بصفات العالم و الأديب. Strict rules and methods in codilogy were formed thanks to the Arabic heritage and the scientific societies . The latter was very great and huge , but what was lost was even greater. After the revelation of a considerable amount among the Arabic legacy , tendecies appeared to revival our scientific heritage mainly in history and literature . Our ancestors were really experts in the field of codilogy . They used to verify the texts’ true writers , and compare its different forms to choose the closest to the truth .Due to their practical approach and to the quality and diversity of their codilogy studies , the Arabs could preserve the human heritage , and transmit it to their civilization such as that of Rome , Persia, Greece , and India . The manuscript represents a full historical unit holds between envisages the lives of earlier generations represented in the quality of his papers and Ohbarh and arts Tjalida and other characteristics of the era of writing. Codilogy ’s main aim is to provide correct manuscripts as they were written without explanations . For that reason, many strict rules and precise bases were created such as : Gathering different copies of manuscripts , and extracting a text . The matter that led to the creation scientific methodology . And that methodology should be followed , not blindly as Orientalists did ; but with the willingness to get well- educated generations , armed with the true charecteristics of scientists and researchers .
  • Item
    المعالم الأثرية بوادي سوف بين الانهيار والترميم
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) ماني, محمد
    يزخر وادي سوف كغيره من الوطن الجزائري بموروث حضاري مادي مهم، متمثل في المخطوطات الكامنة في زوايا المكتبات ورفوف الخزائن العتيقة، و من هذا الموروث المادي توجد المعالم التاريخية، التي كانت تمثل منارات علمية أو إدارية مهمة في هذه المنطقة. إن بلدة قمار تعتبر من البلدات الأول من حيث النشأة على تراب سوف، إن مقر الحكم لهذه البلدة - ديوان القائد - أكبر دليل على الموروث الأثري السوفي الجزائري، إن تاريخ إنشاء هذا المقر قديم جدا لا يعرف بالتحديد ولكن كيف هي الحالية العمرانية لهذا المنشأ؟ وما هي أهم المشاكل الإنشائية التي تعاني منها؟ وهل من سبل لاستغلالها من جديد في إطار يخدم الوجهة الاجتماعية على جميع الأصعدة؟ لقد تميزت منطقة وادي سوف بوجود مواد جبسية مختلفة استغلت من طرف السكان في بناء ما يحتاجونه من عمارة لأغراضهم المختلفة، و قد عانت هذه المواد بعد مرور السنين و الأعوام من الفتور و الإعياء ، فهل من آليات و وسائل محلية تستطيع رد الاعتبار لهذه العمارة ، بطرق حديثة تستغل المواد المحلية الأخرى التي يمكن بها تقوية البناء و العمارة ، مثل اللألياف النباتية الخاصة بالمنطقة ، لهذا وسمت هذه المداخلة بــ " المعالم الأثرية الجبسية بين الانهيار و الترميم " إن مختلف المعاينات و الدراسات التي قمنا بها أثبتت في مجملها أن المنشآت الجبسية معرضة للتشققات و الإعياء شأنها شأن المنشآت الخرسانية و غيرها و أنه بإمكاننا ترميمها بمواد محلية شبيهة بالتي بنيت بها ، و بهذا يمكننا بعثها و استغلالها من جديد . Oued souf, like other regions in the Algerian homeland, is replete with an important cultural heritage, exemplified by the manuscripts that lie in the corners of the libraries and the shelves of the antique safes, historical monuments are located within this heritage, which were used to represent important scientific or administrative beacons in this region. Guemar is one of the towns that was first founded in Souf, and the office of authority -the Commander’s Office/Deewan elkayed- is indeed the greatest evidence of the ancient Soufi heritage, the date of creation of this office is too old to be defined, but how is the current physical state of this structure? What are the most important structural problems that it suffers from? Are there any ways of exploiting them again in a socially oriented framework? Oued souf has been marked by various gypsum materials that, for various purposes, have been used by the population to build what they needed. Over the last years, these substances have suffered from apathy and weariness. The question is: are there Any local mechanisms and means that can rehabilitate this kind of architecture in a modern way by exploiting other local materials that can strengthen the building? For instance, the region's own botanical fibers, for this reason, this intervention is called "gypsy monuments; collapse and restoration." The various previews and studies we have conducted have shown in their entirety that gypsum establishments are prone to cracks and weariness, exactly like concrete structures and others, we can restore them with local materials similar to those they were built in, thus, they can be exploited anew.
  • Item
    ابن حمادوش الجزائري وأبو راس الناصري يؤرخان للعلاقات التجارية بين إيالتي الجزائر وتونس خلال القرن 18م
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) مشوشة, سمير
    يعتبر القرن 12ه/18م قرنا محوريا في تدوين الرحلات المغاربية فلا يمكن لأي باحث في هذا التخصص تجاوزها، فهو يحتوي على رصيد هام منها فهي بمثابة مادة علمية خام لدراسة مختلف الجوانب، فهذا القرن لم يكن نقطة بداية تأليف وكتابة الرحلات لا من قبل المغاربة ولا من الأوربيين الذين زاروا بلاد المغرب، فلو قمنا بعملية مقارنة بسيطة بين ما كتبوه وألفوه لوجدنا أن مؤلفات المغاربة في هذا الإطار لا تنافس ولا تزاحم أبدا ما ألفه نظرائهم من الأوربيين، خاصة ما تعلق بتاريخ بلاد المغارب خلال العهد العثماني، فلو رجعنا إلى ما جاء به القرنين (10-11ه)/(16-17م) من كتب الرحلات(1) لوجدنا أنه وفر للباحثين مادة تاريخية قيـمة في التعريف بأخبار المدن والتل والصحراء والطرق التجارية ومختلف القبائل، ومن كتب الرحلة خلال القرن 12ه/18م نجد رحلة ابن حمادوش الجزائري والموسومة بــــــــ : " لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والحال " (1156ه/1743م) وأيضا رحلة أبو راس الناصري الجزائري و والمعنونة بــــــــ " فتح الإله ومنَته في التحدث بفضل ربي ونعمته" والتي ألفها سنة (1204ه/1789م)، فاستطاعا من خلالها إيصال مادة تاريخية هامة تؤرخ لأحداث بلاد المغرب وأبرزها ايالة الجزائر وعلاقاتها المختلفة خاصة ما تعلق بايالة تونس تجاريا. الكلمات المفتاحية : ابن حمادوش الجزائري، أبوراس الناصري ، العلاقات التجارية، ايالة الجزائر، ايالة تونس، القرن 12ه/18م . the century 18th came a Maghreb flights could not for any researcher in this specialisation exceeded, it contains an important balance of flights, which considered as important sources to study the various aspects, which backpacker was able son Algerian Ibn Hamadouche and Abo RassEnassiri delivery of the sources of an important historical chronicles singled out and whom the events of socio-cultural and economic.
  • Item
    الكتابة التاريخية عند أبي زكرياء يحيى الوارجلاني- ت474ه/1081م
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) الزرويل, صالح
    يتناول البحث حياة الشيخ أبي زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني ومنهجه في الكتابة التاريخية، وهو مؤرخ من مؤرخي العصر الوسيط والذي لم يتم تسليط الضوء عليه بعد لأسباب عدة، لذا رأيت من الأجدر الكتابة والبحث في حياته وعصره في جزء أول، ثم التطرق إلى مؤلفاته ومنهج الكتابة لديه في جزء ثان، هو من أوائل المؤرخين الاباضيين في بلاد المغرب الإسلامي بشهادة المستشرقين والمؤرخين المعاصرين ولا أدلّ على ذلك كتابه: السيرة وأخبار الأئمة الذي يعتبر من أقدم ما كتب عن إباضية المغرب عامة والمغرب الأدنى والأوسط. وهو عمدة الكتابات التاريخية الإباضية. هو من إحدى قرى وارجلان-ورقلة حاليا جنوب الجزائر-التي كانت حلقة وصل تجارية بين غانا وتيهرت والقيروان، أين شب وترعرع وتتلمذ في كُتّابها ومساجدها العامرة على يد مشايخ أجلاّء، ثم انتقل بعد ذلك إلى ربوع الإباضية طلبا للعلم، في وادي ريغ، وسوف وبلاد الجريد ونفوسة وغيرها، عاش الوارجلاني عصر الازدهار والحركة العلمية في أوجها فمنطقة بلاد المغرب كانت تعج بالمشايخ والعلماء، الذين جلس بين أيديهم وسمع منهم مختلف العلوم والفنون كالتاريخ والسير والفقه وعلم الكلام، وأخص بالذكر منهم شيخه: أبو الربيع سليمان بن يخلف المزاتي القابسي. كان معروفا بورعه، وفضله وسعة فنونه، وغزارة علمه، كما شهد له بذلك من أخذوا عنه، منهم الشيخ ابو العباس الدرجيني، وقد ترك مؤلفات عدة في علم الكلام والفقه وغير ذلك، معظمها في عداد المفقود، لم يبق منها سوى مؤلفه التاريخي: سير أبي زكرياء أو كتاب السيرة وأخبار الأئمة. عاش فترة من حياته متنقلا بين القرى والتجمعات الإباضية، الى أن عاد الى وارجلان مسقط رأسه حيث توفي ودفن هناك على الأرجح سنة 474ه/1081م. Cet article traite la vie de cheikh Abou Zakaria Yahia bin Abi Bakr Al-ouargelani et ça méthodologie en histoire, historien des historiens du Moyen Age et qui n'a pas encore été mis en évidence, pour diverses raisons, de sorte que je vis la meilleure pour l'écriture et la recherche dans la vie et l'époque dans la première partie, puis adressé ses écrits et approche de l'écriture a une deuxième partie , il est l'un des historiens premiers Ibadites dans le Maghreb islamique selon le témoignage des orientalistes et des historiens contemporains, avec son livre: Sira wa akhbar el Aimma qui est l'un des plus anciens livres sur les Ibadhias du Maghreb en générale, et le Maroc central et Ifriqiya, en particulier, il était la source des écrits historiques ibadite. Est l'un des villages et Ouargelan (actuellement Ouargla) au sud d'Algérie qui a été l'épisode un lien commercial entre le Ghana et Tihart et Kairouan- Où élevé et instruit dans ses mosquées sous les mains des anciens Oulamas, puis déplacé à toute demande ibadite d'information, dans la vallée du Rig, et Souf (sud-est d'Algérie) et Eljarid(au sud de la Tunisie) et Nafussa(nord-ouest de la Libye) et d'autres, Al-ouargelani ère de prospérité et de mouvement scientifique vivaient à l'apogée de la région du Maghreb grouillait de ses savants et les masheikhs, qui étaient assis dans leurs mains, et les entendre diverses sciences et des arts tels que l'histoire, Siar, la jurisprudence, la théologie et les mentionner Sheikh spéciale: Abu Rabiaa Sulaiman bin yakhlouf Almazzati AlGabissi. Il était connu par sa générosité et sa capacité des arts, et l'abondance de ses sciences, et lui si Sheikh Abul Abbas Aldrgeni et d'autres a vu, a laissé plusieurs ouvrages sur la théologie et la jurisprudence et ainsi de suite, la plupart du temps en perte de compteur, seul ouvrage historique: Sir Abu Zakaria ou biographes . Il a vécu une grande partie de sa vie à voyager entre les villages et les communautés ibadite, à retourner dans sa ville natale, où il est mort et il a été enterré probablement 474 AH / 1081 AD.
  • Item
    عوامل التطور والتنظيم الصحي للثورة التحريرية (1956 -1962
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) مرجع, عائشة
    يعالج هذا المقال موضوع في غاية الأهمية ،اذ يبرز تطور التنظيم الصحي للثورة التحريرية ،ذلك أن الثورة عاشت في مرحلتها الأولى (1954-1956) نقص فادح في توفر الخدمات الصحية واعتمادها على الوسائل التقليدية ،ونظرا لتطور الأحداث وزيادة عدد الجرحى والمرضى في صفوف المجاهدين و المدنيين على حد سواء ،كان لابد من تأسيس تنظيم صحي ،هذا الأخير ساهم في تأسيسه وتطويره عوامل عدة يمكن طرح أهمها كالتالي :بداية بالإضراب اللامحدود للطلبة الجزائريين 19 ماي 1956 ،الذي زود الثورة بإطارات طبية متعددة من أطباء وصيادلة وممرضين ،ثم مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 ،الذي عمل على تنظيم الثورة في جميع الجوانب ،ليحضى جانب الصحة هو الآخر بمجموعة من القوانين والقواعد التنظيمية ،كما كان لتأسيس الهلال الأحمر الجزائري دور مهم في الصحة بتوفير الأدوية والعلاج والتكوين ،ولا يمكننا صرف النظر عن الدعم الخارجي للصحة سواء الدول الأجنبية أو العربية والقواعد الخلفية التي كان لها دور جد مهم في إنعاش القطاع الصحي للثورة التحريرية ،وكذا المنظمات الانسانية. This article deals with a very important topic .It shows the revolution of the health organization of the Algerian war of independence .In fact , first phase of that revolution ,which lasted from1956 to 1962,head seen a fatal deficiency in the availability of health service because of the reliance on the traditional methods .After the growing of the war events and the increase in the number of the sounded and the injured in the ranks of the fighters and civilians as well ,it was necessary to establish a well-organized sector for health .this letter was achieved and developed due to many factors. First ,the start of unlimited strike ,lead by the Algerian students on the 19th of my 1956,provided the revolution with multiple medical aid rich as doctors ,pharmacists and nurses .Second ,the appearance of the Soumam congress in August 20th,1956 gave a new order and well-structured organization in various aspects like "health" .In addition to this ,the establishment of the Algerian red crescent had played an Important role as it provided medicines ,treatments and training for soldiers .Most importantly ,it' s impossible to deny the external support which came from either the foreign countries or the Arabe ones in addition to the "rear" bases and the humanitarian organizations that had an active role in enhancing the health field of the Algerian revolution
  • Item
    الحركة الإصلاحية بمنطقة الحضنة (1931 – 1954م) ودور الشيخ نعيم النعيمي فيها
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) مقدر, نورالدين
    شهدت الساحة الجزائرية مطلع الثلاثينات من القرن العشرين ظهور حركة إصلاحية، دينية، تعليمية (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)، ساهمت بقدر كبير في تحريك الساحة السياسية في كامل ربوع الوطن. وكانت لمنطقة الحضنة نصيب هام حيث برزت بعض الشخصيات 5 موسى الأحمدي نويوات، أبو القاسم الحفناوي، علي بوديلمي، محمد العدوي، محمود أرسلان، الشيخ نعيم النعيمي وغيرهم) ومن الأسماء التي كان لها دورا كبيرا في بلورة العمل الاصلاحي والحركة السياسية بمنطقة الحضنة ما بين (1931 – 1954) وفي هذا المقال سنسلط الضوء على نشاط الحركة الاصلاحية في منطقة الحضنة ما بين (1931 – 1954) والدور الذي لعبه الشيخ نعيم النعيمي فيها. A L'aube des années 30 du 20 eme siècle, L'Algérie a connu la naissance d'un mouvement réformiste, religieux et éducatif (association des oulamas musulman algériens). Cette dernière a participé d'une manière très importante dans le mouvement du champ politique à travers tout le territoire algérien. La région d'El Hodna avait sa part dans cette participation car des personnalités surgissaient tel que ( Moussa Al ahmadi Nouiouett, Abou El kacem El Hafnaoui, Ali Boudilmi, Mouhamed El Adoui, mahmoud Arsalen, cheikh Naïm El Naïmi et d'autres ...). ces derniers avaient un grand role dans l'organisation du travail réformiste et le mouvement politique dans la région d'El Hodna entre (1931 – 1954). Dans cet article nous allons mettre la lumière sur l'activité du mouvement réformiste dans la région El Hodna entre ( 1931 – 1954) et le rôle qui a joué cheikh Naïm El Naïmi.
  • Item
    مقدمات الاحتـلال الايطــالي لليبيا 1911م ( بناء التحالفات الدولية
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) غربــي, الحـــــــواس
    كانت إيطاليا آخر الدول الأوروبية التي دخلت مجال التوسع الاستعماري. وكانت ليبيا عند نهاية القرن التاسع عشر، هي الجزء الوحيد من الوطن العربي في شمال أفريقيا الذي لم يتمكن الصليبيون الجدد من الاستيلاء عليه، ولقرب ليبيا من إيطاليا جعلها هدفا رئيسا من أهداف السياسة الاستعمارية الإيطالية. وكان على إيطاليا وهي الدولة التي كانت غير محسوبة في عداد الدول الكبرى آنذاك أن تحصل على موافقة الدول الاستعمارية الأخرى لتنفيذ مشروعها لاحتلال ليبيا. وعلى ذلك فقد استطاعت في ميدان السياسة الدولية أن تحصل على مباركة وموافقة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وروسيا خلال الأعوام 1898 – 1904م بموجب اتفاقات مع هذه الدول ومن خلال مبدأ "إن تعطني أعطك" والذي تستخدمه دبلوماسية الدول الكبرى الاستعمارية، استطاعت أن تضمن حرية العمل في ليبيا على طريق الاحتلال. Italy was the last European countries that entered the field of colonial expansion. Libya was at the end of the nineteenth century, it is the only part of the Arab world in North Africa, who could not neo-Crusaders to grab him, but near Libya from Italy make it a major objective of the Italian colonial policy objectives. It was Italy, a country that was not calculated to counter the then great powers to obtain the consent of the other colonial powers to carry out its project to occupy Libya. And he has been able to in the international political arena to get the blessing and approval of Britain, France, Germany, Austria and Russia during the years 1898 - 1904 m under agreements with these countries and through the principle "that give me Oattk" and you should use diplomatic major countries colonial, was able to ensure freedom of action in Libya on the path of occupation
  • Item
    الفكر الأنثروبولوجي في كتابات الرحالة المسلمين
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) بلعربي, خالد
    نحاول في هذه الدراسة، التطرق إلى ميلاد الفكر الأنثروبولوجي عند الرحالة المسلمين وذلك من خلال عرض نماذج لهؤلاء الرحالة . الذين كان لهم دور في إرساء أسس هذا العلم، و إماطة اللثام عن الكثير من الحقائق الأنثروبولوجية عن طبيعة المجتمعات التي زاروها خلال تلك الفترة. وهذا يفنذ تلك الأطروحات الاستعمارية الغربية التي أنكرت هذه الحقيقة التاريخية مؤكدة عن مساهمة الأنثروبولجيين المسلمين ركب الحضارة الإنسانية واعتبرت أن ميلاد الفكر الأنثروبولوجي ظهر على أيدي العلماء الأوروبيين، و قد تنكرت هذه الأطروحات لمجهودات هؤلاء الرحالة المسلمين و ما قدموه لعلم الأنثروبولوجيا من خدمات جليلة ساهمت في بلورة علم الأنثروبولوجيا. Concerned about the file which intend to open in this study, the historic reputation of the birth of the thought of the Islamic anthropologist by backpackers Muslims, through the forms for those travelers who have an effective role in laying the foundations of this science, we believe that reveal the secrets of the inward, ensures that reveals the many facts anthropological and the nature of the societies in which they visited.. Despite recognition by some Western forensic anthropologists the role of Muslim scientists backpackers in establishing this science through treated of many social phenomena that interference in anthropology concerns, however, it was the direction of the ungrateful and overlooking to some of them this historical fact through the pursuit of, or underestimated and support this trend movement of European colonialism to the western and Islamic worlds, confirming the inability of the Arabs and Muslims on creativity and contribute to install human civilization which made aware of anthropology as recognized, overlook the studies carried out by the Muslim Scholars backpackers who wandered in the various countries in the world bright, in essence, the anthropological literature remained reviews deny the efforts of these scientists backpackers and production, and rendered Anthropology Of great services, which in our view is a gap in the history of the thought of anthropology.
  • Item
    لاصاص" بين تأطير السكان المحليين وإفشال الثورة التّحريرية (1954-1962"
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) حسين, عبد الهادي
    تندرج هذه المساهمة في الدِّراسات الخاصَّة بتاريخ الإدارة المحلية الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، إذ حاولَتْ تسليط الضَّوء على أحد جوانبها المتمثل في الفرق الإدارية المختصة "لاصاص" في الفترة ما بين نهاية سبتمبر 1955 وجوان 1962. وبينت الدِّراسة بأن هذه الفرق أريد لها أن تكون أداة للحرب الحقيقية، وجهازًا لتجاوز التّحديات التي خلقتها الثورة، وآلية لعزل الشعب ومنعه من التفافه حول ثورته. وناقشت جملة من القضايا المرتبطةِ بالخلفيات و الجذور التاريخية لنشأة الفرق الإدارية المختصة، وأبرزت أهم الأخطار التي واكبت فترة نشاطها بالإضافة إلى علاقتها بمصالح الاستعلامات وموقعها من خطط الحرب البسيكولوجية التي مارستها جميع المصالح الأمنية الفرنسية. وأوضحت ارتباط تاريخ الفرق الإدارية المختصة بنشاط "الحركي" و"المخازنية" وباقي المجموعات الموالية للاستعمار وزُمَرِه المختلفة. وأيضا علاقاتها بالمعاقل المناوئة للثورة التي خَلَقت لجيش التحرير الوطني صعوبات جمّة. This contribution has searched the specialized studies in the history of French colonial local government in Algeria. He sheds light on one of its sides which is specialized administrative sections within the period Ranging from late September 1955 to June 1962. The study has shown to have wanted to make these sections a tool of war and a real body for the challenges countered that created the revolution. And a mechanism to prevent the revival of the Algerian people and break the institutions of the revolution end weaken the structural map of the revolution and isolate the people and forbid him to embrace his revolution. And discussed a number of cases in connection with the thought back and the historical roots of the genesis of specialized administrative sections. The study addressed the real issues of specialized administrative sections and want to realize (assimilation) and building (the new Algeria). and showed significant danger that accompanied the period of its activity and in addition to its relationship with the intelligence services and its position in the psychological war plans has practiced all French security services and clarify the relationship history specialized administrative sections with HARKIS and EL MEGHAZNIS activity and the remaining groups are acting with colonialism and these acolytes. And its relationship with the groups against marquis during the revolution that creates several problems in the armed national liberation (A.L.N.)
  • Item
    جهود اسبانيا لتوسيع نفوذها التجاري في الساحل المتوسطي للمغرب خلال القرن 19م
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) أحميان, محمد
    شكل غزو فرنسا للجزائر، سنة 1830م، إيذانا بتغيير طبيعة العلاقات المغربية الأوربية. وتكرس الوضع عقب انهزام الجيش المغربي في حرب إسلي، سنة 1844م، الذي أظهر عجز المخزن وضعفه؛ فكثفت الدول الأوربية ضغوطها عليه ليتسنى لها فرض نفوذها، خصوصا في المجال الاقتصادي، بل سعت سعيا حثيثا لربطه بعجلة الرأسمالية. وفي هذه الظروف، حاولت اسبانيا الاستفادة من الوضع، لإيجاد موطئ قدم لها في الساحل الشمالي للمغرب، متعللة بالحقوق التاريخية. خاصة أمام الانتكاسة الذي تعرض له الاستعمار الاسباني في أمريكا اللاتينية. لذا حاولت الدوائر العليا في مدريد بلورة اديولوجياتها الاستعمارية لمنافسة باقي القوى الامبريالية. The Frensh invasion onto Algeria in 1830 was as a declaration of the change in the nature of Euro-Moroccan relationships. Hence, the fact that confirmed this change, was the Moroccan military defeat in Isli confrontations in 1844. The European countries intensified its pressure over Morocco so as to impose their authority, mainly in the economic domain. They even Tried to attach it to the capitalist system. In the mid of these circumstances, Spain tried to benefit from this situation in order to assure its foothold in the northern coast of Morrocco, pretending that, by its historical rights, especially after its retrogression in Latin America. For this reason, the higher authorities in Madrid tried to boost its imperialist ideology to compte with the rest of the imperialist powers.
  • Item
    حواضر الممالك الاسلامية في غرب افريقيا
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) منادي, عثمان
    لم تظهر الحواضر في التاريخ المعروف فجأة ،ولكن سبق ظهورها فترات ممتدة من الزمن كان الإنسان يجمع فيها الثروة، ويقنن المعارف ،ويرقي القدرة التنظيمية له، ولذويه ممن اتفقت أهوائهم وتوحدت مصالحهم في التجمع والارتقاء . فالمدينة كمفهوم اجتماعي أنساني تعد مرحلة كبرى على سلم مراحل التطور البشري لم يكن يصلها الإنسان دون أن يكون قد تخطى المراحل السابقة ،وهي المراحل التي اعتمدت في الأساس على مرحلتي الرعي والزراعة، وعندما تمكن الإنسان من جميع ذلك تراه قد استقر في مدن، فقد ضمن شرابه وغذاءه وكساءه، وتسنى له ان ينظر بعقله الى أمور الحياة الدنيا، فظهر الفكر والتاريخ والابتكارات ومن ثم توسعت المدن وأصبحت نواة قوية ومتكاملة انبثقت منها صور الحضارة المعنوية والمادية التي نعرفها الآن عن الإنسان في العصور التارخية المختلفة 1. تعد دراسات الحواضر من الدراسات المهمة، وذالك لان المدنية وتطوراتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية تمثل الوحدة الحيوية والجزء الفعال من حركة التقدم الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات، والمدينة هي حضارة وهي تعادل تعبير الأمة لذلك أخذت بعض الجامعات العربية والغربية على عاتقها أقسام علمية ومواد دراسية تتناول دراسات المدن، وتركز على الحياة الفكرية والعلمية بها، فجامعة قسنطينة مثلا فتحت عام 2006 دراسات عليا (ماجستار) بتخصص عنوانه " المدينة '' وكان من نتائج هذا التوجه الاهتمام بهذا النوع من الدراسات والبحوث المتعلقة بالحواضر من مختلف القارات والمراحل التارخية والحضارة هي المكان الطبيعي للفرد المتمدن المتحضر، وذلك لأنها تمثل رقعة حضارية، يتجمع فيها الناس من مختلف الأجناس ينشغلون. في أغلبيتهم بأنماط إنتاجية غير زراعية 2. كانت الحاضرة تبدأ بنواة عمرانية وتتطور وتتشكل لتأخذ الملامح الأخيرة، وإن اختلفت في بعض التفاصيل ارتباطا بالنشأة أو العوامل البيئية والمحلية 3. كان للحاضرة الإسلامية، والممالك التي نشأت في غرب افريقيا دور كبير في تأسيس الحواضر ولعبت القبائل العربية والبربرية الدور الأهم في عمارة وازدهار تلك المدن، حتى سمي العرب القاطنون في مدن افريقيا عادة حضرا 4 وقد تناول مصادر الرحلة والتاريخ أهم هذه الحواضر التي نشأت، ووصفوا موقعها، وعمرانها وشوارعها ومهن سكانها، وتضاريسها، ونباتها فتكلم ابن خلدون مثلا عن هذه الحواضر قائلا هي: "بسائط يتكون مزاجها تارة بمزاج التلول، وتارة بمزاج الصحراء بهوائها ومائها ومنابتها " 5، وظلت كتابات البكري والإدريسي وابن حوقل وابن بطوطة وابن خلدون والوزان وغيرهم، الى وقت قريب تحل الصدارة وحدها في هذا المجال ومنذ القرن الرابع عشر الميلادي أضيفت للمصادر العربية، ما كتبه العلماء السودانيون، أمثال القاضي محمود كعت وعبد الرحمان السعدي 6 . وقد تعدد أسباب تأسيس حواضر السودان الغربي وتنوعت عوامل ازدهارها، من الموقع الذي يعد طريق لتجارة الذهب او القرب من المجاري المائية، او محطات قوافل التجار التي تخترق الصحراء باتجاه الشمال 7 أو العوامل السياسية الأخرى التي حولت غاو، وولاته، تنبكت، و جني إلى مراكز وهج فكري في القرن السادس عشر 8. وانطلاقا من وظيفة الحواضر القائمة على الارتقاء المعنوي بالإنسان، الذي يرتبط بازدهار الحياة العلمية، كان هذا البحث من اجل إبراز حقائق تتعلق ب: 1-التعريف بحواضر السودان الغربي . 2- دور حواضر غرب افريقيا في الحياة العلمية . 3-إظهار الإرث الحضاري للمدينة الافريقية ذات التأثير الاسلامي . 4-إبراز وظائف المدينة في مجال التطور الفكري والعلمي والحضاري . 5- رسم صورة واضحة عن تلك الحواضر التي لم يبق من آثارها إلا القليل على اعتبار أن الكيان المادي للمدينة اضعف من الحضارة المعنوية التي تخرج منها ، بفضل العلماء الذين عاشوا فيها وبقيت آثارهم عبر التاريخ Urban studies became omnipresent these days due to the socio-economic, political and intellectual development the city is going through. Urban studies represent a vital unit and an active element in the progress of the society. The city, by itself, is a civilisation for it is the manifestation of the structure of the nation. Thus, Arabic and Western universities took on their shoulders the creation of departments and classes that are meant to urban studies, the scientific and intellectual atmosphere in it. Constantine University, for example, initiated in 2006, post-graduation studies entitled "urbanism". Amongst the result of such a trend, the attention paid recently to metropolises and the researches connected to it as well as its history across the universe. Civilisation is the coordinate place for a civilised person, because the city is a civilised peace of any country where different races gather together, share their concerns which are most of the time productive not agrarian. Civilisation starts as an urban core that develops and transforms to its final features though some changes maybe noticed due to the environmental and local elements. The basic elements of the foundation of metropolises in Western Sudan, and its prosperity are diverse. Its strategic situation that facilitates the trade in gold, close waterways, being a stopping place for merchant caravans that penetrates the Sahara towards the North, together with other political features that transformed Gaw, Wulatah, Tenbekt and Jeney into a centre of high intellectual activity in the 16th century. From the role of metropolises which is built on the moral superiority of humanity linked to the scientific development of any nation, there came this research to bring to light facts concerning what follows: 1. The definition of metropolises in Western Sudan. 2. The role of West African metropolises in the scientific field. 3. Demonstrating the urban heritage of the African city with an Islamic effect. 4. Demonstrating the urban functionalities in the intellectual, scientific and metropolitan fields. 5. Drawing a clear picture of those metropolises that hardly exist nowadays due to the materialist being of the city that weakened the incorporeal civilisation that ever existed there thanks to the scientists that lived there once and what they left behind.
  • Item
    دور الجزائر وليبيا في حركة التحرر الإفريقي 1954/1974 النموذج و الاحتضان
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) علاوي, فضيلة
    تعد ثورة التحرير الجزائرية ( 1954 ) التي أعادت للدولة الجزائرية سيادتها - التي وضع أسسها الأمير عبد القادر الجزائري ، عبر مقاومته للإستدمار الفرنسي ـ من أهم حركات التحرر التي قادت الى انتشار ثقافة التحرر في افريقيا والعالم ، والتي سيظل اشعاعها مستمرا وأنموذجا يحذى به في مواجهة كل أشكال الإستدمار الجديدة ، لأن أسسه بنيت على مبدأ أن استقلال الجزائر لن يكون مكتملا الا عبر التحرر الكامل للمناطق الإفريقية التي ماتزال محتلة . ولقد ساهمت في تفعيل هذا المبدأ العديد من حركات التحرر في افريقيا ـ لبيبا أنموذجا ـ للخروج من سياسة الهيمنة التي تمارسها فرنسا في عالم اليوم ، وبالخصوص عبر دعمه لبعض دول المنطقة ، والتي تحول دون التوصل إلى ايجاد حل لمسألة الصحراء الغربية ، التي تعد آخر مستعمرة في افريقيا . The Algerian War of Liberation (1954), which restored to the Algerian State-founded by Emir AbdelKader- its sovereignty, remains one of the great liberation movements that led to the spread of culture of liberation in Africa and all over the world. It will continue shining as a model for any resistance against the new types of colonization, since its principles were built on the fact that the independence of Algeria cannot be completed before the liberation of all the colonized regions in Africa. This objective has been promoted by the contribution of several liberation movements in Africa-Libya as a model- to run away the French policy of hegemony, especially through the support of some states in the region. Such a policy hinders any effort towards an effective solution of the Western Sahara issue, as a last colony in Africa.
  • Item
    العناصر الفنية في خطوط الوثائق والمراسلات السلطانية بالمغرب
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) امبارك, بوعصب
    تكتسي الوثائق والمراسلات السلطانية أهمية خاصة في الدراسة التاريخية وهذا ما أدى إلى الاهتمام المتواصل بها حفظا وبحثا وتحقيقا، حتى صارت مجالا معرفيا مستقلا وأصيلا. إلا انه بالمقابل بقي البحث في الجانب الفني للوثائق السلطانية في المغرب لحد الآن بكرا، إذ أن تسليط الضوء عليه لم يكن إلا من خلال التركيز على قيمته الدلالية، التي ترتبط بمعناها المفاهيمي أو مبناها اللغوي، أما الجانب الشكلي منها والمتعلق بالإخراج الفني للوثيقة خطا وزخرفة وتذهيبا، فقد ظل شكليا عند المهتمين والباحثين ولم يولوه ما يستحقه من دراسة وتشريح، وذلك بالرغم من إمعان خطاطي الدواوين السلطانية في تجويده، أولائك الذين كان السلطان يختارهم ويكلفهم بتحرير جليل مكاتباته ومراسلاته بين يديه، ليمضي عليها بتوقيعه أو يختمها بخاتمه الأصفي على حد تعبير ابن خلدون. من هذا المنطلق يروم هذا المقال دراسة هذه المرتكزات الفنية في وثائقنا المغربية، من خلال تفكيك وتشريح هذه العناصر الفنية، فكان الاهتمام بعناصر الافتتاح بالتركيز على عبارة الحمدلة التي كان يفتتح بها السلاطين مراسلاتهم، والأختام والطغراوات كعناصر فنية مستقلة لكونهما عنصرين بنيويين في تحرير المراسلات السلطانية؛ تحيلنا على سيادة السلطان وشرعية حكمه. الكلمات المفتاحية: الوثائق – المراسلات – الأختام – الطغراء This article examines the technical underpinnings of the Moroccan our documents that have not received sufficient attention; Historians care about the documents do not focus on the technical aspects, which do not put spotlight - in most cases - only the associated value of semantic document side, was the attention to the elements of the opening, focusing on the Doxology, which was a opens the sultans correspondence, seals and Tograwat for being two Bnaoyen editor Bowl correspondence through the dismantling of the technical elements of the semantic historical dimension in addition to the decorative style, which was decorated with these documents. On the whole, we have tried to address these elements in detail technician - scientific by decoding text symbols, and dissect the technical elements even raise the attention of researchers to the need to look at the aesthetic aspects of the documents and take advantage of it to address a group of historical issues that are still pending.
  • Item
    البطل حمه لخضر ودوره في الثورة التحريريّة (1930-1955م)
    (جامعة الوادي University of Eloued, 2017-03-25) قسيبة, رشيد
    تزخر منطقة وادي سوف بتاريخ حافل بالأحداث خاصّة أثناء الثورة التحريريّة صنعه رجالها الّذين كان لهم الأثر البارز في تاريخ الجزائر عامّة وتاريخ المنطقة بصفة خاصّة، منهم من أميط اللّثام عن جوانب من حياته، ومنهم من بقي طيّ النسيان، ومن بين الّذين لم يأخذوا حقّهم في الدّراسة والتوثيق الشهيد حمه لخضر الّذي كان له تأثيرًا بارزًا ودورًا في قيادة الثورة بمنطقة وادي سوف، فمن هو البطل حمه لخضر؟ وما هو دوره في الثورة التحريريّة المباركة؟ La région de Ouadi Souf a en pleins des événements historiques au cours de la révolution algerienne, ce lui qui fait par les hommes, ont l'henneur de la participation de la creation de l'histoire d'Algerie en géneral et l'histoire de la région en spéciale, Ils y ont des gens qui plus connaitre par les autres, mais ou bien par contre, les hommes qui participent dans la guerre de la liberation sont oubliés.