JRS_Vol 01 N 01
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item رمز الأوراس في الشعر الجزائري المعاصر من منظور دلالي(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) هيمة, عبد الحميدعرف أدونيس الرمز بأنه: « اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة لقصيدة، أو هي القصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة، إنه البرق الذي يتيح للوعي أن يستشف علمــا لا حدود له».(1) وعلى هذا الأساس فالرمز حين لا ينقلها بعيدا عن حدود القصيدة ونصها المباشر لا يمكن القول بأنه رمز، الرمز معنى خفي، إيحاء وامتلاء. وقد مجد شعراء الغرب الرمز، وعلى رأسهم (بوذلير) الذي يرى أن« كل ما في الكون رمز، وكل ما يقع في متناول الحواس رمز يستمد قيمته من ملاحظة الفنان لما بين معطيات الحواس المختلفة من علامات»(2) هذا فضلا عن أن الرمز يعد « أفضل صيغة ممكنة للتعبير عن حقيقة مجهولة نسبيا، ولا يمكن أن توضح أكثر من ذلك بأية وسيلة أخرى» (3)، وقد أدرك الشاعر الجزائري المعاصر منذ مطلع السبعينيات ما في الرمز من امتلاء، فراح ينهل منه، مما أثرى تجاربه وأمدها بالخصوبة والتنوع، وقد اتخذ هؤلاء الشعراء لأنفسهم رموزا خاصة فنجد لكل شاعر رموزه التي يستقيها من الوقائع والأحداث المعاصرة ويرتفع بها إلى مستوى الوقائع الإنسانية العامةItem دلالة الشكل على المضمون في الشعر الإصلاحي(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) محلو, عادلتنقسم المناهج النقدية إلي قسمين : مناهج سياقية ومناهج نسقيه، فالأولى تهتم بدراسة السياقات المرافقة للعمل الأدبي والمحيطة به كالمنهج التاريخي والمنهج النفسي والمنهج الاجتماعي. أما الثانية فتركز على النسق ؛ أي النظام الداخلي الرابط بين عناصر النص المدروس من أجل كشف أسرار العلاقات الممتدة بينها كشبكة معقدةItem دور الشعر الشفوي في النضال الوطني وثورة التحرير بمنطقة سوف(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) زغب, أحمدلا أظنني بحاجة إلى الإسهاب في الحديث عن سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، وحياة القهر والذل والعبودية التي عاشها الشعب الجزائري عامة، ومنطقة سوف جزء منه لا تتميز بشيء سوى قسوة الطبيعة الصحراوية، ونمط المعيشة البدوي البسيط لأغلب السكان . والطبيعة القاسية التي كانت ولا تزال تتسم بالقحط والجفاف على مدار فصول السنة، أمر يجعل البدو ـ وهم يعولون على ما تجود به السماء من الرزق ـ يجعلهم كثيري التذمر، كثيري التوجه إلى الله بالابتهال والدعاء،أن ينزل عليهم الغيث النافع، وألا يكافئ عباده على معاصيهم. لكن بعض الشعراء ردوا ذلك القحط إلى الفساد السياسي، وظلم الحكام، وكثيرا ما كانوا يصرحون بألفاظ تشير إلى الاستعمار مثل الكفار، الرومي، النصارى …. كما كانوا ينتقدون كل من تحمل مسؤولية أيا كانت من أعوان الاستعمار مثل (القياد، القضاة، العدول،،) ممن استغلوا نفوذهم لزيادة الضغط على الشعب، وإرهاق كاهله بالأتاوى والرشاوى، وأسهب الشعراء في الحديث عن طغيان الظلم على الرعية المغلوبة على أمرها ، بل إن القحط والجفاف قد يكون عقابا من الله على طغيان الباطل وضياع الحق بين أيدي أناس لا يخافون اللهItem تحقيق المخطوطات(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) جلايلي, أحمدإن تجربتنا القصيرة في تحقيق النصوص المخطوطة واهتماماتنا بالتراث العربي،وكذا رغبة الكثير من الباحثين المبتدئين، وبخاصة الطلبة الجامعيين غلى معرفة علم التحقيق ومنهجه دفعتني إلى التعريف بهذا العلم،وتوضيح أهم المراحل والخطوات التي ينتهجها الباحث المحقق. وتحقيق النصوص ليس وليد العصر الحديث،بل يعود تاريخه إلى عصر الحضارة الإسلامية وازدهار العلوم العربية، حيث أدرك كثير من علمائنا السابقين أهمية هذا العمل، وقد عبر بعضهم عن صعوبة إعادة النص إلى أصله و تقويمه، كما ذكر ذلك الجاحظ في كتابه « الحيوان »( ) وابن الصلاح في عرضه لقواعد مقابلة النسخة بغيرها لتوثيق النص( ) وجلال الدين السيوطي في معرفة طرق أخذ اللغة والتحمل( ). وإذا كان علماء العرب من فقهاء ونحاة على وجه الخصوص قد عرفوا كثيرا من هذه المصطلحات، فإنهم لم يضبطوا للتحقيق قواعد معينة ثابتة، بل كانت أعمالهم تسير وفق اجتهاداتهم وتجاربهم الفردية. ولم يعرف هذا العلم سمة العلمية إلا في العصر الحديث مع ظهور المطابع العربية، حيث وضعت له خطوات معينه، وأسست له قواعد جعلته يرقى إلى درجة العلم ذي المنهج المتميز وتخصص فيه باحثون مستشرقون و عرب( ). فالمستشرقون الألمان أول من كانت لهم ميزة السبق في المؤلفات التي اختصت بتوضيح قواعد التحقيق، وأصول النشر، إذ قدم برجستراسر عام 1931 محاضرات ألقاها على طلبة الماجستيـر بقسم اللغـة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة ونشرت بعنوان: "أصول نقد النصوص ونشر الكتب". وتحدث من العرب محمد مندور عن قواعد نشر النصوص الكلاسيكية في نقده لكتاب "قوانين الدواوين" لابن مماتي، في مجلة الثقافة بالقاهرة سنة 1944، وألف أيضا عبد السلام محمد هارون كتابه "تحقيق النصوص ونشرها "سنة 1954، وألف صلاح الدين المُنَجِّد كتابا أسماه: « قواعد تحقيق المخطوطات » سنة 1955. وجاء بعد هؤلاء علماء آخرون كانت لهم اليد الطولى في هذا العلم منهم: بشار عواد معروف، له كتاب عنوانه: "ضبط النص والتعليق عليه" له طبعة سنة 1982، ومطاع الطربيشي له كتاب:« في منهج تحقيق المخطوطات » له طبعة سنة1983، وحسين محمد سليمان، له كتاب أسماه: " التراث العربي الإسلامي" تحدث فيه عن التعريف بالتراث، وتحدث عن الفهرسة وعن التحقيق والإحياء، حيث عرف التحقيق لغة واصطلاحا، وبين نوع الورق المستعمل عند العرب قديما،كما تحدث عن الخزائن،والنسخ والنساخ، وعن كل ما يتصل بالكتابة والكتاب. ومن علمائنا الجزائريين الذين قدموا أعمالا في هذا الميدان: أبو القاسم سعد الله، ومختار بوعناني، ويحى بوعزيز وعبد الله حمادي، وغيرهم كثير لا يسعني المقام لذكرهم جميعا. ونظرا لأهمية هذا العلم اهتمت به جامعات العالم،وأعدت له مقررات خاصة، وأساتذة أكفاء، نرجو أن تسير جامعات الجزائر على نهجهم وتعيد له الاعتبار، في المحافل العلمية لنعيد مجد ماضينا، ونكشف عن جهود علمائنا في الفكر والحضارة. كما نرجو أن يكون عملي هذا لبنة من لبنات علمائنا في بناء ثقافة الأمة وتاريخها، وأن يكون نبراسا لطلبتنا في الجامعات الجزائرية. ولقد اعتمدت في تحديد المفاهيم، وتوضيح منهج التحقيق على جملة من المؤلفات التي تعد من المصادر والمراجع ذات الأهمية ومنها: "أصول نقد النصوص ونشر الكتب"لبرجستراسر، و"تحقيق النصوص ونشرها " لعبد السلام هارون، و"قواعد تحقيق المخطوطات" لصلاح الدين المنجد "والتراث العربي الإسلامي" لحسين محمـد سليمان وغيرها من الكتب المسجلة في الهوامش. كما أننا رتبنا هذه المفاهيم وخطوات المنهج ترتيبا عمليا، أي:حسب خطورة المصطلح وأهميته عند ضبط النص،ولم نشر إلى جميع المشكلات والعثرات التي تعترض الباحث أثناء ضبط النص، كما لم نضرب أمثلة أو نماذج من كتاب محقق، فالإحاطة بالموضوع تحتاج إلى مؤلف مطول يجمع الشاردة والواردة، فما لم نشر إليه نراه يكتسب بالتجربة ومعاينة المخطوطItem الطلبة الجزائريون في المشرق العربي وعلاقتهم بالاتحاد العام للطلبة المسلمين لجزائريين خلال الثورة التحريرية(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) عقيب, محمد السعيديعتبر تاريخ الثورة الجزائرية أحد المواضيع التي لازالت تحتاج إلى دراسات حتى نستطيع إيفاءها حقها، وتقديرها حق قدرها، مقارنة مع ما شهده العالم من ثورات. وإيمانا منا بضرورة القيام بهذا الواجب ألينا على أنفسنا أن نكتب في أحد جوانب تاريخ الثورة الجزائرية، وهو "الحركة الطلابية" . لكون الطلبة جزءا لا يتجزأ من المجتمع، ولأنهم لعبوا دورا هاما في فترة الحركة الوطنية وخلال ثورة التحرير . وإذ نتطرق لهذا الموضوع فإننا نقدم الشيء اليسير ـ على الأقل ـ للمساهمة في كتابة التاريخ الوطني . خاصة وأن ما ندرسه وهو "الطلبة الجزائريين في المشرق العربي وعلاقتهم بالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين خلال الثورة التحريرية " . يعد من المواضيع البكر التي لازالت تثار حولها العديد من التساؤلات فيما يخص الجانب الإيديولوجي للطلبة، وكذا التحاقهم وانخراطهم في صفوف جبهة وجيش التحرير الوطني . ولذا سنحاول معالجة هذا الموضوع من خلال تقديمنا للطلبة ووجودهم في المشرق العربي ونشاطاتهم المختلفة، ثم نتطرق لعلاقتهم بالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين وكيفية التحاقهم بهذه المنظمة التي جمعت كل الطلبة الجزائريين، وصارت ممثلا لهم في مختلف المحافل الإقليمية والدوليةItem مساهمات علماء سوف في الحركة الصحفية الوطنية ما بين 1920 – 1938 م(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) غنابزية, عليعرفت حركة التأليف والنشر نشاطا كثيفا في الجزائر في بداية القرن العشرين، بظهور مجموعة من الجرائد، والمجلات في عدة مناطق من الوطن الأسير في يد الاستعمار الفرنسي،ولم تكن منطقة سوف يومئذ بمعزل عن تلك الحركة، بل كانت تتابع باهتمام مختلف الإصدارات وتتفاعل معها وتؤازرهاItem القدرة على التفكير الابتكاري(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) سعد الله, الطاهرعرف مفهوم القدرة على التفكير الابتكاري كغيره من المفاهيم السيكولوجية خلطا كبيرا ؛ فقد اختلط بمفهوم التفكير بصفة عامة، ثم بعد ذلك بوجهات النظر المختلفة للابتكار نفسه، وهذا كله يقودنا إلى تحديد مجموعة من المفاهيم التي لها علاقة وطيدة بمفهوم القدرة على التفكير الابتكاري. إن طرق تناول القدرة على التفكير الابتكاري متعددة فقد تناولها البعض على أنها أسلوب للحياة أمثال « ميد . و روجرز. وسوروكين » وغيرهم، حيث يربطها بقيم الحياة الإنسانية وأساليبها . وهناك من يتناول الابتكار على أنه ناتج محدد ومن هؤلاء « ك. رجرز. عماد الدين إسماعيل » . وهم يعتمدون على الناتج الابتكاري ؛ لأنه يمثل المحك الذي يمكن من خلاله الحكم على الفرد إن كان مبتكرا أم لا. وبما أن الناتج الابتكاري وحده لا يساعدنا على تفسير العمليات العقلية التي ساهمت في إنتاجه، ولا تساعد على اكتشاف ذوي القدرة على التفكير الابتكاري منذ السنوات الأولى من حياة الإنسان، حتى يمكن توجيهه توجيها يتفق مع ما لديه من استعدادات ؛ فقد رأى بعض الباحثين أنه لابد من تناول القدرة على التفكير الابتكاري كقدرة عقلية نامية ومن بين هؤلاء نذكر « ج.ب. جيلفورد . إ.ب. تورانس. مير شتاين » وغيرهم . وبناء على ذلك كله فإن العودة إلى وجهات النظر المختلفة يساعدنا على تحديد مفهوم القدرة على التفكير الابتكاري كقدرة عقلية نامية يمكن دراستها دراسة تساعد على اكتشافها وتحديد معالمها وهذا ما سنقوم به في هذا العملItem معيار استقلال مراجع الحسابات الخارجي وحياده في مواجهة احتياجات العملاء(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) سردوك, فاتحخلال العقدين الماضيين كثر الحديث عن نطاق الخدمات التي يقدمها مراجع الحسابات، ففي ظل وجود طلبات من طرف العملاء بتوسيع نطاق هذه الخدمات، فان بعض الجهات الرقابية تعتقد أن استقلالية المراجع وموضوعية مراجعة الحسابات تتأثر سلبا عندما يقوم المراجع ببعض الخدمات الاستشارية لعملائه الذين يراجع أيضا قوائمهم المالية. يظهر الإشكال في استقلالية المراجع أساسا من حيث أدائه لبعض الخدمات الإدارية للمنشأة حيث تواجه المهنة اليوم توقعات عالية من العموم واحتياجات متغيرة من العملاء. فمراجع نظام المعلومات المحاسبية يجب أن ينمي خبراته ومهاراته التقنية بطريقة مستمرة، وتحديثها(تجاوبا مع الاتجاهات الحديثة) عن طريق التكوين المهني المستمر والمناسب.( ) وبالتالي فان أفضل الطرق لمقابلة هذه الاحتياجات والتوقعات هي الوصول إلى مهنة تنمي خبراتها المهنية في مجالات أوسع وتقدم خدمات مهنية عديدة، وهذا يتطلب منا الوقوف على مفهوم استقلال المراجع الخارجي بمختلف أبعاده ومختلف الضغوط التي يتعرض لها في أداء مهامه، وكذا مجمل الخدمات التي يمكن أن يستفيد منها العميل في ظل الحفاظ على معيار حياد المراجع واستقلاله, وكذا الوقوف على مفهوم أساسي وهو مفهوم فجوة التوقعات في المراجعة ومحاولة تضييقها دعما لاستقلالية المراجع في مواجهة طلبات العملاء واحتياجاتهم من القوائم المالية محل المراجعة، وما ينتظرونه من المراجعة مقارنة بما تقدمه فعليا مراجعة الحساباتItem السياسات الوقائية في التجارة الدولية و آثرها على البلدان النامية(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) ذهب, عليإن مقولة" التجارة قاطرة النمو" كما قال ( نيركسه) لم يعد لها جدوى بالنسبة للدول النامية. ولم تكن الحقيقة كذلك إلا انعكاسا لطبيعة الظروف الدولية الراهنة.فعلى مر الفترات لم تكن نسبة الاستفادة متوازنة بين الدول حيث استغلت الدول المستفيدة من الثروة الصناعية و النهضة العلمية و التقدم التقني، مستغلة الظروف الموضوعية التي مكنتها من تنويع منتجاتها الصناعية وكان قطاع التجارة الخارجية منفذا لتصريف هذه المنتجات،وقناة لعبور المواد الأولية الخام الرخيصة القادمة إليها من البلدان النامية وذلك منذ فترة السيطرة الاستعمارية التي كانت أحد أساليب الهيمنة التي منحت اقتصاديات الدول المستعمرة بدعم ووفرة اقتصادية جعلتها في وضع اقتصادي أكثر ملاءمة من الدول التي عانت الاستعمار بل مكنتها من توفير ميزة نسبية أو بالتحري أفضلية تنافسية حتى بين الدول المتطورة آنذاك وصولا إلى أشكال الهيمنة المعاصرة انطلاقا من المنظمات الدولية إلى أشكال العولمة السائدة وغير المحددة على سبيل المثال رفع الحواجز الجمركية والإنتاج في المكان الأقل تكلفة والبيع في المكان الأكثر ربحItem التحول نحو اقتصاد السوق في الجزائر بين ثقل الواقع وطموح المستقبل(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) مكي, دراجييشكل التحول نحو اقتصاد السوق جزءا من عملية التحول الشاملة والعميقة التي يمر بها العالم كله منذ انهيار المعسكر الاشتراكي إننا وإن كنا نؤمن بضرورة الدخول في عملية التحول هاته، إلا أن هذا لا يعني أن ندخلها كما يدخلها غيرنا ممن نختلف معهم ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وجغرافيا، وفي هذا الإطار جاءت تجربة الجزائر في التحول نحو اقتصاد السوق تجربة مختلفة. ومقالنا هذا يجيب باختصار عن الأسئلة الثلاثة الآتية : ـ ما هو اقتصاد السوق ؟ وهل تو جد رؤية واضحة لعملية التحول في الجزائر ؟ ـ ما هي العقبات التي تواجه عملية التحول نحو اقتصاد السوق ؟ ـ ما هي الحلول اللازمة لهاته العقبات ؟Item المقارنة بين القواعد الفقهية والقواعد القانونية(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) رحماني, إبراهيمقد يتبادر إلى أذهان بعض الناس عند إطلاق عبارة «القواعد الفقهية» أن هذه القواعد إلهية لا يملك المرء حيالها أن يقدم أو يؤخر، وإنما عليه الاستجابة المطلقة ؛ فهي من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . كما يعتقد آخرون أن «القواعد القانونية» كلها لا جلها نتاج للتفكير البشري، وحصيلة لمجمل التجارب والعادات الاجتماعية في تنظيم شؤون الحياة؛ وبالتالي فالقواعد القانونية تقابل القواعد الفقهية وتضادها من مختلف الأوجه، والذي يبحث عن الخيط الرابط بينهما ولو تصوره ضئيلا، يكون كمن يحاول الجمع بين الضدين، أو التلفيق بين الحق والباطل . ويبدو أن كلا وجهتي النظر السابقتين قد جانبهما الصواب وإن أخذا منه بطرف ؛ مما يستدعي بيان حقيقة القواعد الفقهية، وطبيعة القواعد القانونية، وأوجه الاتفاق وصور الاختلاف بينهماItem ضمانات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الجزائر(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) شبل, بدر الدينتعتبر ضمانات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية مهمة لكفالة الوجود الفعلي لهذه الحقوق والحريات، وذلك أنه ليس المهم نصوص متضمنة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بقدر ما يهم احترامها وكفالة حمايتها إذا لم تحترم عبر ضمانات تكون وفق مبادئ وآليات، وهذه الضمانات قد تكون مجموعة المبادئ والقواعد القانونية التي يتضمنها النظام القانوني في الدولة، ويطلق عنها عادة الضمانات القانونية، وقد تتمثل في مجموعة المنظمات والهيئات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والسعي إلى ترقيتها، و قد يكون دفاعها عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية هو الهدف من إنشائها، وقد تباشره بصدد مباشرتها لأدوار أخرى تتقاطع معه، وتعتبر هذه الضمانات الأخيرة ذات طابع سياسيItem السلطة التقديرية للقاضي الجزائي(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) محده, محمدإن الهدف من جميع مراحل و إجراءات الدعوى الجزائية هو الوصول إلى محاكمة عادلة تضمن للمتهم حقوقه، و تحمي المجتمع من مخاطره ومخاطر أمثاله، وتجبر على الضحية ضرره، و لن يتحقق أو يتأتى هذا إلا إذا أعطينا سلطة تقديرية واسعة للقاضي يستطيع بها الموازنة بين الأدلة ووسائل الإثبات من جهة معتمدا في ذلك على السليم منها و المعتبر قانونا، و حفاظا على المتهم بمنع القاضي من التعسف و التحكم عند استعمال هذه السلطة التقديرية تكييفا أو استعمالا للأدلة أو تقديرا للعقوبة أو تدابير الأمن . والسلطة التقديرية تعتبر هي لب الاجتهاد القضائي ؛ ذلك لأنه ما دخلت السلطة التقديرية في مجال إلا و استلزمت على القاضي بذل جهد فكري لإجراء موازنة، إما بين مصالح المجتمع وحريات الأفراد وحقوقهم، وإما بين الأدلة ووسائل الإثبات ببيان صحيحها الذي يمكن التعويل عليه وسقيمها الذي لا يجوز له الاستناد عليه، وهكذا يكون القاضي معملا فكره باذلا جهده في كل ما يقوم به إلى حين صدور الحكم . وتناولنا للسلطة التقديرية للقاضي الجزائي يكون بتعريفها وبيان أهميتها، وخصائصها، ومجالها، وأساس هذه السلطة وضوابطها، وفي الأخير الضمانات الممنوحة للمتهم تجاههاItem إعجاز القرآن من خلال الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي(University of Eloued جامعة الوادي, 2004-04-01) تركي, عبد الرحمانلا يصح إيمان المسلم حـتى يـؤمن بأن القرآن كلام الله أوحاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام وبلسان عربي مبيـن في فتـرة زمنية محددة،وحتى يؤمن بأنه المعجزة الإلهية الخالدة الدالة دلالة قاطعة على نبـوة مـحمد ورسالته إلى العالمين . وقد شغلت دراسة جوانب المعجزة القرآنية اهتمام ابن نبي وتفكيره حيث عرّف الإعجاز بأنه الحجة التي يقدمها النبي إلى خصومه من المشركين والكفار ليعجزهم بها، وبأنه وسيلة من وسائل تبليغ الدين