JEHSS_Vol 03 N 02
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/19880
Browse
Recent Submissions
Item علاقة المقاومة المسلحة التونسية بالثورة التحريرية الجزائرية(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) بوقريوة, لمياءترجع إرادة الشعب المغاربي في الوحدة والتضامن الى جذوره التاريخية والثقافية المشتركة،فقد أدرك بأنه شعب واحد مهما تكرست بينه الحدود الاستعمارية.إذ يذكر محمد حربي ،أن مصالي الحاج هو الذي أقر بضرورة الكفاح المسلح ابتداء من سنة 1951 حيث بدأت تونس تتحرك في هذا الاتجاه. ولما انطلقت المقاومة المسلحة في تونس (جانفي 1952-ديسمبر 1954)،رأت اللجنة الثورية للوحدة والعمل ضرورة مسايرتها، فأدى هذا الى محاولة التقارب والاحتكاك بهذه المقاومة خاصة في الجنوب التونسي،فكانت بداية هذا التقارب في القاهرة عن طريق ابن بلة وجماعة الوفد الخارجي في القاهرة الذين كانت لهم علاقة متينة مع الإخوان المغاربة والتونسيين وعلى رأسهم الهاشمي طود ،كما كانت لهم علاقات مع مكتب المقاومة التونسية بطرابلس.Item الرحلات العلمية بين الجنوب الشرقي الجزائري وتونس وأثرها في خصوصية التواصل بين المنطقتين(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) شترة, خيرالدينتأخذ الرحلات العلمية المتبادلة بين منطقتي الجنوب الشرقي الجزائري وتونس مكانًا بارزًا في توطيد أواصر الأخوّة بين الأشقاء في بلاد المغرب، وتنشيط عملية التأثر والتأثير بين وجوه حركة النهضة في هذه البلاد، وتعود فكرة سفر الطلاب الجزائريين إلى تونس لطلب العلم في الجامعة الزيتونية وفي مدارسها إلى أمد بعيد، لكن وتيرتها ازدادت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لعوامل سنعددها لاحقاً، حيث هاجر إليها في البدء أفراد قليلون ثم تكاثرت في العقد الأول من القرن العشرين لتتدفق الهجرات والبعثات بعد الحرب العالمية الأولى حيث صارت تونس هي مقصد كل من يريد الثقافة العربية الواسعة.Item العلاقات الثقافية بين منطقة سوف وبلاد الجريد التونسية(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) قمعون, عاشوريلا شك في أن الصلات الفكرية والثقافية بين تونس والجنوب الشرقي الجزائري تعد من النماذج الطريفة والفريدة، ومثالاً للصلات الحميمة التي تنشأ بين قطرين متجاورين. فهي تُعتبر مثالاً نادراً لعلاقات الجوار الإيجابي والخصيب بين الأقطار العربية التي تجمع بينها حدود مشتركة، وهي صلات ذات مظاهر متعددة ومتنوعة. كما أنها مشتملة على ميادين شتى: تعليمية، وثقافية، وصحفية، وسياسية. والمصدر الرئيس لربط جسور وشائج الدم وصلات القربى والتواصل بين البلدين، يعود إلى ذلك التحريض الذي أطلقه العلاّمة عبد الحميد بن باديس للطلبة، مشدداً على ضرورة الالتحاق بجامع الزيتونة للنهل من علومه المتنوعة. Résumé: Il ne fait aucun doute que les liens intellectuels et culturels entre la Tunisie et le sud-est de l'Algérie, est l'un des modèles éxotiques et uniques, et un exemple des liens intimes entre deux pays proches. Ils sont considérés comme un rare exemple de relations de voisinage positif et fertile entre les pays arabes qui ont des frontières communes. Ce sont des liens avec des aspects nombreux et variés. Ils contiennent également des divers domaines: éducatifs, culturels, journalistiques, et politiques. Et la principale source de liaison des relations du sang, de parenté, et de la communication entre les deux pays, remonte à l'incitation lancé par l’érudit Abdelhamid Ben Badis envers les étudiants, en insistant sur la nécessité de rejoindre la mosquée de Zitouna pour suivre leurs études des sciences diversifiées.Item التواصل الاجتماعي بين وادي سوف وتونس(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) حميدي, أبوبكر الصديقهناك عدة عوامل ساهمت في تمتين التواصل بين القطرين الجزائري والتونسي وعلى رأسها التواصل البشري وما ينجر عنه من مزايا أخرى ، وأهم عصب في هذا التواصل البشري هو الموجة الكبيرة من المهاجرين لمنطقة واد سوف في تونس وما فرضته من تواجد وانتشار وتعدد المهن والحرف في تونس منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين وما نتج عن ذلك من تواصل ثقافي واجتماعي وفكري وسياسي جعلهم في عدة محطات تاريخية يتبوؤون المقام الأول في تونس. فهم الذين شكلوا ثلث النزلاء بمدينة توزر ، وفرضت قبيلة طرود التي لها امتداد في واد سوف وجودا في إقليم مجردة السفلي منذ 1860 بأعداد فاقت 250 فردا ، وكانت العاصمة تونس ممثلة لكل جهات سوف ) تاغزوت ، الزقم ، الكوينين ، المصاعبة ، طرود (. وكونوا أكبر جالية مقارنة بكل الجاليات الأجنبية أو حتى مقارنة ببقية الولايات الجزائرية في العاصمة تونس في 1921 فبلغوا 2668 نسمة وكانت الموجة البشرية الأكثر في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين . وفي مجال المهن فقد تعددت نشاطاتهم من موزعي الماء الشروب ، إلى العمل في مناجم الفوسفات بقفصة ، إلى المهن الحرة والتجارة وعمال يوميين ، وشكلت الجالية الطلابية في القرن العشرين إضافة جديدة في رصيد الأصول السوفية بتونس ومساهمة النخبة المتعلمة في مسار الحركة الوطنية وبها اكتمل المشهد السوفي في ربط التواصل البشري والاجتماعي والثقافي بين الجنوب الشرقي الجزائري وتونس .Item ثورة الشيخ غومة المحمودي نموذجاً للتواصل بين الجنوب الشرقي الجزائري والتونسي والليبي(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) الطوير, محمدإن عملية التواصل بين أقطار المغرب العربي الكبير لم تتوقف بمقتل الشيخ غومة المحمودي فوق تراب وطنه سنة 1858م، بعد دخوله وخروجه منه عدة مرات أثناء قيادته للثورة التي دامت نحو ربع قرن من الزمن استقر فيها مدة عدة أشهر بوادي سوف بالجنوب الشرقي الجزائري، وقد اختلطت فيها الدماء وأنصرت بين سكان المناطق التي استقر فيها الشيخ غومة المحمودي الذي تزوج مرة من إحدى نساء الجنوب التونسي في الوقت الذي ولدت ابنته المسماة فجرة حفيده الذي حمل اسم : محمد سوف نسبة إلى وادي سوف، وقد عم هذا الاسم أرجاء الأراضي الليبية لشهرة صاحب هذا الاسم في الجهاد ضد قوات الغزو الإيطالي بين 1911-1931م، كما اشتهر الشيخ محمد سوف المحمودي بقول الشعر والفروسية بالإضافة إلى شهرة حفيد الشيخ غومة، ووالد ابنته الشاردة التي ورد اسمها في أبيات هامة من شعره هدد فيها الإيطاليين بالانتقام لقيامهم بقتل زوجها.Item أسباب تركيز الرحلة العلمية الجزائرية على تونس(جامعة الوادي - University of Eloued, 2012-12) بن حرات, عليتنوعت أشكال التواصل بين الجزائر وتونس عبر قرون من الزمن وسأحاول في هذا الموضوع التركيز على الجانب الفكـري؛ لما له من التأثير القـوي في استمراريـة العلاقـات وقوتها وتجـذّرها وقيـامها على أسس معنوية تدعمها آليا الأسس الجغرافية والاجتماعية والعلاقات المادية وهو ما كانت له انعكاساته الإيجابية على مستقبل العلاقات بين المجتمعين في القطرين، وذلك من خلال معالجة موضوع: "أسباب تركيز الرحلة العلمية الجزائرية على تونس".