05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/37672
Browse
Browsing 05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024 by Subject "التنمية الثقافية"
Now showing 1 - 4 of 4
- Results Per Page
- Sort Options
Item التنمية الثقافية عند مالك بن نبي(University of Eloued, 2024-10-30) تركي عبد الرحمانانتهج مالك بن نبي منهجا واقعيا اجتماعيا في فلسفته وفكره حول التنمية الثقافية، حيث انطلق في تأملاته وأبحاثه وكتاباته من المجتمعات العربية والإسلامية، والتي تتجلى فيها كل الصعوبات والتحديات التي تواجه التنمية الثقافية، رغم امتلاكها منظومة عقائدية وأخلاقية وفقهية مقتبسة من الوحي الإلهي ممثلا في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن اجتهادات العلماء والفقهاء، هذه المنظومة تضمن لها النهوض والتقدم والسعادة في الدارين إن هي التزمت بمبادئها وسارت في ضوء هديها . كما استفاد ابن نبي من العلوم والتجارب التي عاشها على امتداد عقود من القرن العشرين، وجعلها شواهد وأمثلة لتأملاته، وأخذ بها على سبيل الاستدلال ليقارنها بوقائع التاريخ وخاصة التاريخ الإسلامي . واطّلع على الثقافة الغربية على أسسها وأهدافها، مما جعله يقارن بين المجتمعات الغربية (الأوربية والأمريكية) والمجتمعات العربية والإسلامية، هذه المقارنة - التي قامت كذلك على التجربة الميدانية والملاحظة المباشرة - كشفت له عن أسباب تخلّف العالم الإسلامي وسوء موقفه اتّجاه الحضارة الغربية المتطورة وعدم استفادته من منجزاتها وتقنياتها . وأكدّ ابن نبي على الاتجاه النفسي والاجتماعي في التنمية الثقافية، فعند قوله تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد 11] ، رأى أنه دعوة إلى تغيير الإنسان من أجل تغيير جماعته، لأن الإنسان هو أساس التغيير وهدفه، كما رأى أنه دعوة إلى البدء بتغيير ما بالنفس، فإذا تغيرت نفس الإنـسان تغيـر محيطه وتغيرت حياته وأمته . وتتكون الثقافة لدى مالك بن نبي من مـجموع تجارب العقل وخبراته، مستندا إلى مصدر الوحي الإلهي وتابعا له، ويشبهها بالدم الذي يتركب من الكريات الحمراء والبيـضاء وكلاهـما يسبح في سائل واحد من البلازما ليغذي الجسد، والثقافة هي ذلك الدم في جسم المجتمع يغذي حضارته ويحمل أفكار الصفوة كما يحمل أفكار العامة، وكل من هذه الأفكار منسجم في سائل واحد من الاستعدادات المتشابهة والاتجاهات الموحدة والأذواق المناسبة . وباختلاف الثقافات تختلف العقول وإدراكاتـها وأنظارها ورؤاها، وذلك لأن العقل يعني واقعا فكريا ومعرفيا وحقـيقة وجودية وفضاء ثقافيا تـتميز به ثقافة عن أخرى، أي أن عقل الإنسان يختلف من بيـئة اجتماعية إلى أخرى نظرا لاختلاف المجتمعات والأمم في ثقافاتها ومعتقداتـها وتقاليدها وعاداتها وما يشغلها من أحداث ووقائع . وقد راعى ابن نبي هذا الاختلاف إذ تعامل مع الأفكار كـكائنات حية تؤدي دورها ضمن شروط عضوية معينة، كما رأى أن عالم الأفـكار هو الذي يدعم عالم الأشياء، العالم الذي لا يمكن أن يقف على قدميه بدون العالم الأول . في هذه المداخلة نحلل رؤية ابن نبي للتنمية الثقافية، وما هي مجالاتها لديه، وما هي الحالة التي يعيشها العالم الإسلامي.Item علم اجتماع المعرفة عند مالك بن نبي ودوره في بناء الرؤية الكونية السننية وتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية(University of Eloued, 2024-10-30) قاسمي عمارتظهر مشكلة المعرفة حين يبدأ التفاعل بين الفكر والواقع؛ لهذا اشتغل الفلاسفة طويلا يبحثون عن مصادر المعرفة التي يوظفها الفكر ليتعامل مع الواقع؛ فذهب بعضهم إلى أن أدوات فهم الواقع تُستمد من الواقع ذاته، بينما اعتبر البعض الآخر أن الواقع خيال ووهم، والحقيقة كل الحقيقة تكمن في العقل وحده، وبقيت الفلسفة تتراوح بين جدلية الذات والموضوع إلى يوم الناس هذا، ولو أدخلت الوحي ضمن منظومتها المعرفية لوفر عليها الوقت والجهد وهداها إلى الصراط المستقيم؛ بحيث يتولى الوحي شحن العقل وإمداده بالكليات والمفاهيم، والعقل يتفاعل مع الواقع والوجود بهذه الشحنة ليكتشف السنن الكونية والفطرية، ويباشر فعل التسخير والإعمار، هذه الحركة التي يقوم بها العقل في نشاطه خارج الوحي سميت فلسفة، أو فكر، وهي التي أنتجت العلوم في النظام المعرفي الغربي. وبما أن علم الاجتماع في صورته الحالية هو نتاج حركة العقل خارج نطاق الوحي، فهو يعتبر إنتاج معرفي يحمل خصوصية النظام المعرفي الغربي؛ ومالك بن نبي بعمق فكره ودقة ملاحظته جعلاه يدرك أهمية علم اجتماع المعرفة في بناء الرؤية الكونية، وتحديد شروط التنمية وتحقيق فعاليتها، وضبط مسارها؛ من خلال تصوره للحركة الجدلية في ثلاثية: عالم الأفكار، وعالم الأشخاص، وعالم الأشياء، وارتباطها بالحركة الجدلية لثلاثية: الإنسان، والتراب، والوقت. يهدف البحث إلى الكشف عن مساهمة علم اجتماع المعرفة البنَّابي في بناء الرؤية الكونية السننية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية التي تعين على الإقلاع الحضاريItem منهج التخلية والتحلية للتنمية الثقافية في استراتيجية النهوض الحضاري في فكر مالك بن نبي(University of Eloued, 2024-10-30) لعريبي عبد اللهكرس مالك بن نبي حياته كلها في دراسة مشكلات الحضارة، وإيجاد الحلول لها، من أجل النهوض بالأمة الإسلامية من كبوتها، وادخالها في دورة حضارية جديدة، تستأنف بها خيريتها وشهادتها على الناس. وتتمحور استراتيجيته في النهوض الحضاري أساسا حول صناعة الرجال الذين يمشون في التاريخ مستخدمين التراب والوقت والمواهب في بناء أهدافهم الكبرى. وتعتبر التنمية الثقافية من أهم الوسائل التربوية لديه في تحقيق هذه الصناعة، والتعافي من التقهقر الحضاري المزمن للأمّة. تهدف هذه الورقة البحثية الى بيان محورية التنمية الثقافية في النهوض الحضاري، وتسليط الضوء على ماهية منهج مالك بن نبي المركب الذي درس به مشكلات الحضارة، وموقع منهج التخلية والتحلية فيه، وبيان كيف سلك النبي ﷺ هذا المنهج في الارتقاء بإنسان البداوة الى إنسان الحضارة، وكيف وظف مالك بن نبي هذا المنهج في التنمية الثقافية، في بناء إنسان النهضة الذي خرج من حلبة التاريخ، فاقدا الكثير من مناعته الحضارية، وما هي الامراض الثقافية والحضارية التي يجب عليه أن يتخلى عنها؟ وما هي عناصر الثقافة الحضارية، الدافعة للنهوض الحضاري المنشود، التي ينبغي له التحلي بها؟Item نهج التنمية الثقافية عند مالك بن نبي مدخل لتنمية المجتمعات المحلية العربية(University of Eloued, 2024-10-30) حوتية عمرهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مسألة الثقافة ودورها في تنمية المجتمعات المحلية، والإشارة إلى خصائص النظرية الثقافية عند مالك بن نبي، وإبراز محورية الثقافة في التغيير الاجتماعي والثقافي، وجوانب الاستفادة من نهج التنمية الثقافية عند مالك بن نبي في تنمية المجتمعات المحلية العربية. وخلصت إلى أن الثقافة تشكل أحد الروافد الهامة في حياة المجتمعات، وأن تخلف المجتمعات المحلية العربية ناجم عن تخلف ثقافاتها، وقد حرص المفكر مالك ين نبي على إنشاء مقاربة تسمح ببناء الأفراد القادرين على أداء دور محرك التنمية، وأنه بالامكان الاستفادة من نهج التنمية الثقافية لديه في تنمية المجتمعات المحلية العربية، من جوانب متعددة، ومنها استيعاب فرص النهوض التنموي، تفعيل دور الثقافة والتأكيد على فعالية القوى الاجتماعية وتفعيل دور الانسان في تنمية المجتمع المحلي