05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/37672
Browse
Browsing 05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024 by Subject "الإنسان"
Now showing 1 - 2 of 2
- Results Per Page
- Sort Options
Item الإنسان ومركزية التنمية الاجتماعية عند مالك بن نبي(University of Eloued, 2024-10-30) بن موسى موسىمالك بن نبي، عالم اجتماع جزائري، كان له إسهامات كبيرة في فلسفة التنمية الاجتماعية. تمثل مفهوم "الإنسان ومركزية التنمية الاجتماعية" عنده في التأكيد على أن التنمية الحقيقية تحدث عندما يتم وضع الإنسان في مركز الاهتمام والاعتبار في عملية التخطيط والتنمية الاجتماعية. وقد كرس حياته المهنية لفهم التحولات الاجتماعية والثقافية في العالم العربي والإسلامي. واعتبر أن الإنسان هو المحور الأساسي للتنمية، وأن التركيز يجب أن يكون على تحقيق رفاهية وسلامة الإنسان قبل أي شيء آخر. وهو يؤكد على أهمية الحرية الفردية والعدالة الاجتماعية كأساسيات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما شدد على أن التغييرات الاجتماعية والاقتصادية يجب أن تخدم الإنسان وتحسن معيشته بشكل فعال. باختصار، مالك بن نبي يرى أن التنمية الاجتماعية الحقيقية تبدأ من الإنسان نفسه، وأنه يجب تحقيق العدالة الاجتماعية والتمتع بالحريات الأساسية كخطوات أساسية نحو التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعاتItem دور الإنسان في مشروع التنمية عند مالك بن نبي من إنسان النصف إلى الإنسان الرسالي المنتج(University of Eloued, 2024-10-30) التومي محمدمثل مشروع مالك بن نبيّ الفكري والفلسفي محاولة جادّة في الاستنهاض الحضاري في القرن العشرين الذي شهدت فيه الأمة الإسلاميّة نكوصا بسبب الهجمة الاستعمارية الغربية، لذلك فإن مالك بن نبيّ وجّه سهام نقده إلى البنية المعرفية للغرب الكونوليالي واعتبره، على عكس ما يروّج لنفسه، سببا عميقا في تخلف البلاد الإسلاميّة الواقعة تحت نير الاستعمار وخصّ الجزائر في علاقتها بفرنسا الاستعمارية واختار أن يكتب مشروعه باللغة الفرنسية وأقامه على الربط بين نظريّة التأخر والسلوك الاستعماري الذي مارسته الكونوليالية الأوروبية والأمريكيّة على مدى عمر مالك الذي ظلّ مسكونا بالاستنهاض الحضاري ومحاولة الإجابة عن سؤال التنمية وكان الإنسان في مشروعه أسّا متينا وصّفه بالإنسان النصف بسبب قابليّته للاستعمار وهو إنسان مقهور مغدور على حدّ عبارة مصطفى حجازي، وحاول السير به في طريق الترقي نحو الإنسان الكامل أو الإنسان الرسالي كما يبشر به القرآن الكريم