05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/37672
Browse
Browsing 05. الندوة العلمية الدولية: سؤال التنمية في فكر مالك بن نبي: التنمية الاجتماعية والثقافية 30-31 أكتوبر 2024 by Subject "الأبعاد السوسيوثقافية"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item الأبعاد السوسيوثقافية للتنمية في فكر مالك بن نب(University of Eloued, 2024-10-30) دادي محمدتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم الثقافة عند مالك بن نبي، وذلك من خلال كتاباته وأفكاره الاجتماعية والثقافية التي خصصها لموضوع الثقافة وإشكالياتها. وتكمن أهمية الفكر البن نبي في أصالته وتميزه في إطار مشروعه الفكري والإصلاحي، الذي أسماه بــــ مشكلات الحضارة، والتي تعتبر الثقافة إحدى ركائزها الأساسية. وقد تم التركيز في هذه الدراسة على جل الأفكار التي بلورها المفكر حول مفهوم الثقافة، والتي عنونها بــــ مشكلة الثقافة. كما تم الاعتماد على بعض الدراسات الأخرى التي تناولت الفكر الحضاري والثقافي عند مالك بن نبي. وقد تناولت الدراسة العناصر الرئيسية التي تنبني عليها الثقافة حسب نظرية مالك بن نبي ، وأهم الشروط الواجب توفيرها لخلق وتكوين الثقافة الخاصة بالمجتمعات العربية والإسلامية، والتي ينتمي إليها المجتمع الجزائري. كما تطرقنا إلى أهم المفاهيم التي صاغها المفكر حول الموضوع، ومجمل الحلول التي اقترحها لحل هذه المعضلة. كما تهدف هذه الدراسة إلى فهم وتفكيك المقوّمات الأساسية التي يعتمد عليها المشروع الاقتصادي والتنموي عند مالك بن نبي. كما نسعى إلى الوقوف على المصادر المحددة للظاهرة الاقتصادية والتنموية، لا بوصفها عملية اقتصادية بحت، مثلما هي في الفكر الاشتراكي المادي فحسب، ولا مثلما هي جوهرا ثابتا أساسه الربح ومراكمة رأس المال في النظرية الرأسمالية. ومن هنا جاءت إشكاليتنا على أساس التساؤل حول العوامل المحددة للظاهرة الاقتصادية، وما مدى إمكانية إيجاد تطبيقات للنظرية الاقتصادية لمالك بن نبي في الوقت الراهن. وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للأفكار الاقتصادية لهذا المفكر انطلاقا من كتاباته في هذا المجال. ومن النتائج المتوصل إليها أنه لا يمكن فصل المجال الاقتصادي عن الشروط النفسية والثقافية. وأي تجربة اقتصادية لا يمكن نجاحها إلا من خلال الاستثمار الحقيقي في الإنسان باعتباره فاعلا ومصْدرا لكل ثروة. إضافة إلى أن الخصوصية الاجتماعية والثقافية والتي هي العامل الرئيس لنجاح أو فشل أي مشروع اقتصادي