الحرية الأكاديمية وأزمة البحث الاجتماعي في العالم العربي

Abstract

الحرية الأكاديمية ركيزة من ركائز ديمقراطية التعليم يفترض بها أن تسخر لخدمة الإنسان أولاً وأخيراً، هذه الحرية تتطلب أولاً الحماية الناجعة من تأثير القوى التي تهدد موضوعية البحث، وتتطلب ثانياً توفير سبل الدخول إلى الأدوات والمصادر والوسائل المعرفية واستخدامها، وبذلك فقط تتحول العملية الأكاديمية إلى واقع ملموس وليس إلى تجريد، احتراماً للضمير الإنساني والعلمي، واحتراماً لحقوق الإنسان والمعرفة، ومن المنطقي أن تؤدى قلة الموارد المخصصة للتعليم إلى تدهور جودته، إلا أن هناك عناصر أخرى تؤثر بشكل حيوي في تحديد نوعية التعليم، ومن أهمها سياسات التعليم، ووضع المعلمين والمناهج وأساليب التعليم، وانعدام الحرية الأكاديمية ، فما هي معوقات ممارسة الحرية الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية؟ وما هو مستقبل البحث الاجتماعي في الجزائر والعالم العربي؟ ABSTRACT : Academic freedom is the most important pillar of education democracy, and which are supposed to be harness for human service, first and foremost. First this academic freedom requires effective protection from the impact of the forces that threaten the objective search ; Secondly requiring the provision of means to access to the tools ;sources and methods of knowledge, And use them .Thus just turn the academic process into a tangible reality, and not stripping, Out of respect for human conscience and scientific and respect for human rights and knowledge , through this paper we try to identify the obstacles to the exercise of academic freedom in the Human and Social Sciences and the future of the Social Research.