تكنولوجيا المعلومات والاتصال ودورها في نجاح عملية إعادة هندسة المؤسسات

Abstract

إن التغيير هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في بيئة الأعمال في عالمنا المعاصر حيث أصبح التغيير ضرورة ملحة لمنظمات القرن الحادي والعشرين التي تخلت عن المناهج وأساليب منظمات القرن العشرين،و التي لم تعد قادرة على الوفاء بالاحتياجات الحالية لضمان استمرار المؤسسات بأسلوب تنافسي عصري. ولعل آخر ما توصلت إليه المنظمات في مجال القيادة والإدارة، هو ما أصبح يعرف بإعادة هندسة المنظمات، فإعادة هيكلة المؤسسات والمنظمات وفقًا للمعايير الحديثة غير النمطية أصبح أحد أهم أدوار الإدارة الفعالة.وإستراتيجية تبنتها كبرى المؤسسات العالمية.إلا أن تنفيذ هذا الأسلوب الجديد في القيادة و التسيير يعتمد بشكل جوهري على مجموعة من المتغيرات التي تلعب دورا في نجاح تطبيق هذه الإستراتيجية الحديثة. Change is the only fixed reality in today's business environment where change has become an urgent necessity for 21st century organizations that have abandoned the approaches and methods of 20th century organizations, which are no longer able to meet current needs to ensure that institutions remain competitive in a modern way. The most recent of the organizations in the field of leadership and management is what has become known as the re-engineering of organizations. Restructuring of institutions and organizations according to modern non-standard standards has become one of the most important roles of effective management and strategy adopted by major international institutions. Governance depends fundamentally on a range of variables that play a role in the success of implementing this modern strategy.