الدمج وعلاقتھا بتحسین مستوى جودة الحیاة عند المكفوفین

Abstract

زاد الاھتمام في الآونة الأخیرة بالبحث في طرق تعلیم والتكفل بالفئات ّ الخاصة ،وتعدى الاھتمام من التكفل بالأشخاص العادیین الى الأشخاص ذو الإعاقات المختلفة فشرعت القوانین التي ّ تمكنھم من ممارسة حیاتھم الیومیة بشكل متكافئ مع الأخرین ووفرت لھم الآلیات التي تسھل علیھم ذلك وأنشأت الھیئات التي تسھر على تمكینھم من حقوقھم . والإعاقة البصریة ھي من أشد الإعاقات صعوبة في التكیف معھا ویجد المعاقین بصریا صعوبات عدیدة في مزاولة حیاتھم الیومیة وممارسة نشاطاتھم التعلیمیة أو المھنیة ـ الموسى ناصر علي ) . (1992دمج الاطفال المعوقین بصریا . كما یعاني الكفیف أیضا من التوتر العصبي بدرجة كبیرة وعدم الاستقرار في انفعالاتھ مما یؤثر كثیرا على علاقاتھ خاصة مع ذوى الأھمیة مثل الأھل والأصدقاء والأقارب )(dryden1960 فالإعاقة البصریة تلقي بضلالھا على جوانب الحیاة المختلفة عند المكفوفین في مختلف المراحل العمریة وعند كلا الجنسین ،وكثیر ما یتولد لدیھم شعور بالتضایق من الحیاة والملل والروتین الدامس وكثیرا ما ینخفض عندھم مستوى التقدیر لذواتھم وبالتالي ینخفض مستوى جودة الحیاة عندھم وعدم القدرة على التكیف وظھور بعض المشكلات النفسیة التي تحد من استمتاعھم بالحیاة وعدم الشعور بالرضا ونقص الاحساس بالسعادة، فجودة الحیاة من اھم المفاھیم بالنسبة للكفیف .(علي ابراھیم )2013یبنى علیھا حاضره ویرسم علیھا مستقبلھ و تعرف منظمة الصحة العالمیة جودة الحیاة على انھ : إدراك الأشخاص إلى مكانھم في الواقع ووضعھم في الحیاة وتشمل العدید من المكونات منھا الثقافة التربویة والفكریة والمادیة والقیم والنظام الاجتماعي ولھا علاقة بأھدافھم وتطلعاتھم واھتماماتھم في ضو ء تقیمھم لجوانب حیاتھم التي تشمل الرضا عن الحیاة، الأنشطة المھنیة، وأنشطة الحیاة الیومیة