العوائق التعليمية للأنشطة المدرسية من وجهة نظر المعلمين –دراسة ميدانية بابتدائية عمراني علي1 بسيدي عمران ولاية الوادي-

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوائق التعليمية التي تعيق المعلم في أدائه للنشاطات المدرسية مع التلاميذ خاصة وأن الإصلاحات التربوية الجديدة وما يعرف بالجيل الثاني ترتكز على النشاط المدرسي للتلميذ, حيث يعتبر النشاط المدرسي بأنه نشاط يقوم به التلاميذ يتم داخل المدرسة وخارجها, إلا أنه يكون وفق منهج مدرسي وخطط وأهداف تربوية محددة يهدف إلى إحداث نمو في جميع الجوانب المعرفية والعلمية والنفسية والتربوية للتلاميذ, عن طريق تفاعل التلاميذ فيما بينهم مما يسمح لهم بالانسجام والتكيف مع بعضهم البعض ومع البيئة المحيطة بهم, وهو ما يشعرهم بالارتياح والتوافق النفسي ويسمح لهم بمواجهة الانفعالات التي تصادفهم, ما يؤدي إلى تحصيل دراسي ناجح. وعليه نحاول خلال هذا المقال التعرف على العوائق التعليمية التي تحول بين المعلم والتلاميذ في أداء النشاطات المدرسية. The paper highlights the importance of understanding the constraints under which teachers work, and argues that there is a better understanding of the contexts in which activities and roles are used. Teachers play through activity-based learning scenarios, which are essential to improving the viability of educational activities Some of the activities we face can seem frustratingly frustrating. Despite ongoing reform efforts, reviews and calls for change, progress in the face of school activities is often slow and solutions are still elusive .