المساهمة في علم اجتماع الجندر في المغرب الحركة الاجتماعية الجندرية - مثال الحراك "حركة الريف في المغرب: المرأة في قلب النضال - نحو بناء هوية جماعية أنثوية

Abstract

الاضطراب الذي تعيشه منطقة الريف منذ عام 2016 يتطلب إعادة فحص مكانة امرأة الريف في الفضاء العام. احتلت نساء الريفين مكانتهن الكاملة في الانتفاضات الشعبية في المغرب عبر الحراك. لقد اتخذوا أشكالًا مختلفة. في الواقع لا يمكن التقليل من هذه المشاركة. السؤال الذي يطرح نفسه هو مكانهم في بلد مثل المغرب الذي يدفع ثمن الإحباطات الفردية والجماعية الناتجة عن السياسات العامة واسعة النطاق التي تنفذها الدولة. يقترح هذا المقال وضع العمل الاحتجاجي والتشدد على المحك من منظور النوع الاجتماعي ، بناءً على قراءة نقدية لعلم الاجتماع والتشكيك في هذه الأطروحات. أنا ' يقدم المؤلف سردا لمشاركته في حركة حراك "الحراك" لمدينة الحسيمة. تحلل مستوى وجود نساء الريفين في الفضاء العام ومساهمتهن فيه من أجل دعم الحركة وتبني قضاياها ومطالبها. تتساءل كيف تساهم نساء ريفان ليس فقط في الحركة ولكن أيضًا في إعطائها هوية جماعية ، للتعبير عنها وهي محددة بالدور الذي لعبته المرأة فيها ، من حيث التأطير سواء على مستوى الوجود أو التعبيرات. هدفنا هو فهم المكان الذي تحتله نساء ريفاين حقًا في الفضاء العام للاحتجاج؟ فهم تصورهم الخاص للأماكن العامة ، استخدامهم للعمل الاحتجاجي؟ هل الحركة الاجتماعية حركة جندرية من خلال دراسة حراك الريف؟