غياب الخدمة الاجتماعية البيئية...عائق من عراقيل نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجزائري

dc.contributor.authorرحالي, حجيلة
dc.date.accessioned2020-06-07T11:09:43Z
dc.date.available2020-06-07T11:09:43Z
dc.date.issued2014-04-01
dc.descriptionمقال بمجلة الدراسات والبحوث الاجتماعيةen_US
dc.description.abstractتعرف الخدمة الاجتماعية البيئية بأنها أحد مجالات الممارسة لمهنة الخدمة الاجتماعية، وتمارس بواسطة أخصائيين اجتماعيين تم تدريبهم على أساليب العمل مع البيئة، وكيفية التعامل مع المشكلات البيئية سواء من خلال إعدادهم النظري بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية أو من خلال تدريبهم في المؤسسات المختلفة التي تتعامل مع هذه المشكلات ويمكنهم من خلال استخدام الأساليب الفنية للمهنة وإكساب المواطنين قيم المحافظة على البيئة وحمايتها، أي أن مهنة الخدمة الاجتماعية هي الوسيط بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، وأنها تتعامل فيها، وأنها تعمل على تسهيل العلاقة بين الفرد والبيئة والسعي إلى إيجاد التوازن ما بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأهمية قيام الإنسان بدور ايجابي اتجاه المشكلات التي تؤثر عليه في إطار البيئة التي يعيش فيها كتلوث الهواء والماء والغداء...، وهي بذلك تأخذ المفهوم الاجتماعي للتعامل مع المشكلات الخاصة بالمجتمع ومنها مشكلات البيئة والاستخدام الغير المنظم لها. هذا وقد تبين من خلال تحليل المعطيات النظرية للمهنة ما لها من دور بارز في عرض الحقائق الأساسية والمهام التي تساعد المواطنين على تفهم طبيعة علاقة البيئة، والتعرف على العلاقة المتبادلة على الإنسان نفسه وعلى البيئة المحيطة، أو بمعنى الثقافة البيئية لكن من خلال الممارسة الميدانية نلاحظ عدم وجود الخدمة الاجتماعية البيئية في المجتمع الجزائري، وهذا ما نعتبره عائق من عراقيل نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجزائري، ولتوضيح الفكرة أكثر، سنعرض في هذه المقالة أهمية المهنة الخدمة الاجتماعية في مجال البيئة، من جهة، ومن جهة أخرى سنعرض مدى اعتبار عدم وجودها كعائق في نشر الثقافة البيئية. Résumé : D’âpres l’analyse des données théoriques du travail effectué par les œuvres sociales –l’environnement-, il s’est avéré qu’elles jouent un rôle primordial à dévoiler les principales vérités qui pourront aider les citoyens à comprendre la nature de leur relation avec l’environnement et connaitre la réciprocité entre eux et cette nature ou plus exactement, la culture environnementale .Mais d’après la recherche sur le terrain ; nous avons constaté l’inexistence de ces œuvres sociales environnemental dans la société algérienne , ce que nous pensons, être un obstacle parmi tant d’autres qui empêchent la diffusion de cette culture dans notre société, Et pour mieux éclaircir l’ idée , nous allons exposer dans cet article l’importance de la présence des œuvres sociales dans le domaine de l’environnement dune part et d’autre part son absence qui pourrait être un obstacle dans la diffusion de la culture environnementale.en_US
dc.identifier.citationمقال بمجلة الدراسات والبحوث الاجتماعيةen_US
dc.identifier.issn2352-9555
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/6597
dc.language.isoAren_US
dc.publisherUniversity of Eloued جامعة الواديen_US
dc.subjectغياب الخدمة الاجتماعية البيئية - عراقيل نشر الثقافة البيئية - المجتمع الجزائريen_US
dc.titleغياب الخدمة الاجتماعية البيئية...عائق من عراقيل نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجزائريen_US
dc.typeArticleen_US

Files

Original bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
غياب الخدمة الاجتماعية البيئية...عائق من عراقيل نشر الثقافة البيئية في المجتمع الجزائري.pdf
Size:
507.56 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections