التنمية البيئية المستدامة دراسة تحليلية في ضوء مقاربة الحكم الراشد دراسة حالة ظاهرة التصحر بالجزائر

Abstract

تزايد الإهتمام بموضوع البيئة في العقود الأخيرة سواء على المستوى الداخلي للدول أو على مستوى العلاقات الدولية ، ويتجلى ذلك بوضوح في تطور المنظومات التشريعية المنظمة لقضايا لبيئة وتوسع الوعي بمخاطر المساس بالتوازن البيئي ، إن إستمرار التدهور البيئي وما صاحبه من إنعكاسات سلبية على الإنسان و الطبيعة ، ثم بروز التناقض الواضح في مفهوم العلاقة بين التنمية والبيئة جعل البعض يرى بأنهما شيئان متناقضان ، وبالتالي جب إختيار أحدهما عن الآخر في حين يرى البعض عكس ذلك ، ذلك لأن التنمية والبيئة عنصران مرتبطان ارتباطا وثيقا ، و ان فرص تحقيق التنمية لا تتسع و لا يمكن لها أن تستمر إلا إذا تم التركيز على الإستغلال الرشيد و العقلاني لمعطيات الأنظمة البيئية ، تعرف البيئة إصطلاحا بأنها الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه الإنسان و الكائنات الحية الأخرى ويمارس فيها نشاطاته المختلفة الإنتاجية و الإجتماعية Growing interest in the topic of the environment in recent decades, both at the domestic level to the states or at the level of international relations, and this is reflected clearly in the evolution of the legislative systems of the Organization to the issues of environment and expand awareness of the risks compromising the ecological balance, that the continued environmental degradation coupled with the negative impact on man and nature, and then the emergence of the apparent contradiction in the concept of the relationship between development and the environment led some to believe that they are two things contradictory, and therefore Jeb choose from one another, while some see the opposite, because the development environment elements are inextricably linked, and that the chances of achieving development can not be accommodated and it can not be continue unless the focus on the rational exploitation of the data and rational environmental regulations, environmental idiomatically known as the natural environment in which man lives and other organisms and practiced various activities and social productivity.