الشلل الدماغي كإعاقة ... وصم إجتماعي في الأسر الجزائرية

Abstract

t: This research paper aimed to address disability as a social and cultural phenomenon and not just a medical neurological problem requiring psychological and mental support, highlighting the problem of social stigma towards disability in general and cerebral palsy in particular. beyond the stigmatization of the affected individual, to the stigmatization of his family and the influence on the rest of its members as a form of social pressure resulting from the presence of an individual with cerebral palsy, which leads to a kind of isolation and social withdrawal, as well as various social activities with the aim of avoiding feelings of discomfort, shame or exclusion. Social stigma is a description of the individual and family in such a way that differences and strangeness affect that family's relationships and social status, that is, the presence of a disability causes a stigmatization of the individual in the family and a stigmatization of the family in society, which has various short and long-term effects on the affected individual and on the rest of the population. family members, and these effects vary: academic delays, school dropouts and problems succeeding in singlehood or divorce. الملخص هدفت هذه الورقة البحثية إلى تناول الإعاقة كظاهرة إجتماعية و ثقافية و ليس فقط كمشكلة عصبية طبية تستدعي تكفل نفسي و أرطفوني , و ذلك عن طريق تسليط الضوء على إشكالية الوصم الإجتماعي تجاه الإعاقة بشكل عام و الشلل الدماغي بشكل خاص إذ أنه يتعدى وصم الفرد المصاب إلى وصم أسرته و التأثير على بقية أفرادها كشكل من أشكال الضغط الإجتماعي المترتب عن وجود فرد مصاب بالشلل الدماغي مما يؤدي إلى نوع من العزلة و الإنسحاب عن بقية أفراد الأسرة الممتدة و كذا مختلف النشاطات الإجتماعية بهدف تفادي مشاعر عدم الراحة أو الخجل أو الإستبعاد فالوصم الإجتماعي بكونه توصيفا للفرد و للأسرة بصفة تفيد الإختلاف و الغرابة يؤثر على توظيف و أداء و علاقات هذه الأسرة و مكانتها الإجتماعية أي أن وجود الإعاقة يؤدي إلى وصم الفرد داخل الأسرة و توصم الأسرة داخل المجتمع و هذا له آثار متنوعة قريبة و بعيدة المدى على الفرد المصاب و على بقية أفراد أسرته السليمين و كافة الإخوة و تتفاوت هذه الآثار من التأخر الدراسي و التسرب و مشاكل التحصيل وصولا إلى العنوسة أو الطلاق .