تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستثمار السياحي للتنمية الاقتصادية

Abstract

يوضح البحث أهمية ذوي الإحتياجات الخاصة في تغيير حجم النشاط الاقتصادي بالزيادة باعتبارهم قوى لا يمكن تجاهلهم في المجتمع المصري الذي يعتمد على دخل ليس بالقليل من عائدات السياحة. استخدام ذوي الإحتياجات الخاصة في قطاع السياحة يكون هدفه الرئيسي زيادة وتحسين دخلهم ورفع مستوى معيشتهم وتقليل الفجوات بين الدخول وتلبية حاجاتهم الأساسية التي تنعكس على المجتمع بخلق مناخ اقتصادي جيد، فهم أفراد بحاجة إلى أدوات وأساليب خاصة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم للعمل في قطاع السياحة أو الإستفادة منه. توجد مؤسسات داخلية وخارجية مهتمة بهم اقتصادياً وتخطط لهم لمواجهة التحديات التي تصادفهم. تتنوع الأنشطة الحديثة في المجال السياحي بشكل عام ولذوي الإحتياجات الخاصة بشكل خاص حيث وصل التطور في تقديم الخدمات إلى إهتمام العديد من المستثمرين في الاستثمار في هذا القطاع وسيكشف عن ثروات وخبرات ومواهب مدفونة غير مستغلة تنتقل للدول عن طريق هؤلاء أثناء تقديم الخدمة منهم ولهم. تهتم الدول بتقديم حوافز للمستثمرين في القطاع السياحي لتقديم أفضل الخدمات لتتمكن من المنافسة العالمية. مصادر التمويل من المشكلات الهامة التي تشغل رأي متخذي القرار لتنمية هذا القطاع واللازم لتحسين الدخل القومي الذي ينعكس على مستوى الرفاهية الذي يتمتع به ذوي الإحتياجات الخاصة وفي نفس الوقت يتمتع به غيرهم لتحقيق الأثر الإيجابي المتبادل بينهم وبين قطاع السياحة لتحسين الوضع الاقتصادي.