لاستعمار الفرنسي في مواجهة الدين الإسلامي: مؤسسة الأوقاف أنموذجا.

Abstract

عرفت السياسة الفرنسية في الجزائر بعدة أسس وتوجهات لعل أهمها على الاطلاق هو معاداتها الشديدة للدين الإسلامي كونها استوعبت جيدا بأن الإسلام هو عامل لوحدة الجزائريين ولم لشملهم وكذا من أهم دوافعهم لمقاومة الاحتلال منذ بدايته فلا أحد يستطيع انكار الطابع الديني الذي طبع المقاومات الشعبية التي استمدت شرعيتها وقوتها منه، فمعظم قادة المقاومة كانوا زعماء طرق صوفية يجندون الأتباع ويجمعون الأموال باسم الجهاد والدين والهدف المشترك لهم هو حماية وصيانة الإسلام من الكفار والصليبيين، لذا فقد حاول الفرنسيون توجيه ضرباتهم للدين الإسلامي لأنهم استوعبوا أن المقاومة مدعومة من المساجد ومصدرها هو الزوايا فجندت بذلك كل الوسائل وركزت في هذه العملية على مؤسسة الأوقاف التي كانت السند الداعم للمقاومة من جهة والمحافظ على الهوية الوطنية من جهة ثانية فوجهت لها ضربات موجعة عن طريق سلسلة من المراسيم والقوانين التي عملت على شلها وتقويضها أو القضاء عليها نهائيا مما أدى الى تقلص أعداد المؤسسات الخيرية والتعليمية والدينية بشكل كبير. Abstract: In Algeria,the french politic was know by its multiple orientations and methods ,the most important one was its total rejection of Islam ,that was because the government has realised that islam was the only thing to reunite and gathered all Algerians around eachother and that it was the essential motive to fight back and resist the french colonisation from the begening ,in fact nobody can deny the relegious theme of the resistance in which the leaders have collected money and followers to protect and preserve the Islamic religion ,that’s why the french have tried to target the religion because they knew that the resistance was fueled by mosques ,so this time the french governement focused throught out some regulations on destroying the endowments foundation that used to support the resistance and preserve the islamic identity, which paralysed it and caused an immense decrease in charity educational and relegious foundation