فاعلية برنامج ارشادي لخفض قلق االمتحان لمعيدي البكالوريا

No Thumbnail Available

Date

2015

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

University of Eloued جامعة الوادي

Abstract

يواجه الفرد في حياته اليومية الكثير من الظروف الصعبة التي تمنعه من تحقيقه العديد من أهدافه وطموحاته وأمنياته، كما يؤدي التنافس الشديد بين بني البشر في المصالح والأساليب لتحقيق الغايات المخفية والمعلنة لديهم ولاسيما في الألفية الثالثة التي نعيشها هذه الأيام إلى زيادة الضغوط النفسية التي ترفع من وتيرة القلق لديه مما ينعكس سلبا على سلوكه وتصرفاته أمام نفسه وأمام الآخرين، ومن هنا يمكن القول أننا نعيش في عصر القلق والشعور بالخوف والحذر والتوتر وعدم الارتياح، ولهذا احتل موضوع القلق موقعًا مهمًا في الدراسات النفسية القديمة والحديثة، وذلك لما يسببه القلق من ضغوط نفسية على الفرد بصفة عامة وللتلاميذ بصفة خاصة وهو موضوع دراستنا. و يمثل قلق الامتحان جانبًا من جوانب القلق العام الذي تستثيره مواقف التقويم ويعبر عن مشكلة نفسية انفعالية فردية يمر بها التلاميذ خلال فترة الامتحانات وتتمثل في الخوف من عدم النجاح، لذا قلق الامتحان تؤثر فيه الخبرات السابقة للتلاميذ بمواقف شبيهة بمواقف الامتحانات يكونوا قد مروا بها في حياتهم اليومية. وتزداد حدة القلق غالبًا بين تلاميذ سنة ثالثة الثانوية وخاصة معيدي هذه السنة إذا ما أدركوا أن مصيرهم في هذا الامتحان هو النجاح أو الفشل، مما يعني الشيء الكثير بالنسبة لإثبات وجودهم أو تحقيق ذواتهم، كما يترتب على نتيجة هذا الامتحان دخولهم المعاهد العليا والجامعات مما يرفع مستوى القلق لديهم، وكذلك العلامة التي سوف يحصلون عليها في امتحان شهادة البكالوريا هي التي سوف تحدد في الغالب نوعية التخصص الذي سوف يختارونه. ويعد الإرشاد النفسي من أهم الطرق الناجحة التي استخدمت من قبل الباحثين في دراسات كثيرة لعلاج هذه المشكلة ووقاية التلاميذ من آثارها، وهذا ما أكدته بعض الدراسات والتي استخدمت بعض فنيات الإرشاد لخفض قلق الامتحان. ومن هنا تبرز الحاجة إلى تطبيق برنامج إرشادي يتضمن خفض القلق عند الامتحان حيث استعنا ببرنامج ارشادي من اعداد الطالب (ابراهيم نائل ابو عزاب) و يتضمن هذا البرنامج على استراتيجيات حديثة تؤثر تأثيرا ايجابيا على التلاميذ، وتنمي الوعي لديهم وتمكنهم من تعلم أكثر عمقا مما يساعدهم على الاستعداد الجيد للامتحان ويجنبهم القلق الذي يؤثر بالسلب على أدائهم وحاولنا في دراستنا الاستفادة من بعض هذه الاستراتيجيات من خلال استخدامها في جلسات إرشادية الهدف منها تخفيف قلق الامتحان وتضمنت دراستنا ما يلي : الجانب النظري ويتكون من ثلاثة فصول هي الفصل الأول بعنوان مشكلة الدراسة واعتباراتها وتضمن مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وفرضياتها والتعاريف الإجرائية لمفاهيم الدراسة، حدود الدراسة والدراسات السابقة، والفصل الثاني بعنوان قلق الامتحان والذي تناولنا فيه مفهوم القلق بصفة عامة إضافة إلى أنواعه ومظاهره، ثم تطرقنا إلى قلق الامتحان بداية من مفهومه وتصنيفاته ومكوناته مظاهره، نظرياته، أسبابه، أثره على العمليات العقلية للتلميذ وقياسه،والفصل الثالث بعنوان الرسوب والمرافقة النفسية وتطرقنا فيه الى تعريف الرسوب وتطوره والعلاقة بين الرسوب والتسرب والإجراءات والطرق العلاجية له، أما في المرافقة فقمنا بتعريفها وعلاقتها بمختلف المقاربات وعوامل نجاح هذه العملية،اما الجانب التطبيقي بعنوان اجراءات الدراسة ونتائجها ويحتوي منهج الدراسة والدراسة الاستطلاعية، ومجتمع الدراسة وعينتها وأدواتها، والخصائص السيكومترية للأداة وخطوات إجراء الدراسة الأساسية والأساليب الإحصائية ومناقشة و تفسير نتائج الدراسة.

Description

تخصص علم نفس

Keywords

Citation