اتجاهات حديثة في التعليم (التعلم النشط نموذجا)

Abstract

إن التعلم النشط يمثل فلسفة تربوية تشدد على فعالية المتعلم وايجابيته في عملية التعلم وتفعيل دوره في معالجة المعلومات وتلقيها والتفاعل معها بالبحث والتجريب والمشاركة النشطة في مواقف التعلم والاعتماد على الذات في تحصيل المعلومات واكتساب المهارات وتكوين الاتجاهات وتنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات فالمتعلم فيه لا يتعلم بالحفظ والتلقين إنما بالمشاركة النشطة والعمل التعاوني والعملية التعليمية عنده ليست عملا ديناميكيا متكررا إنما هي عملية إبداع واكتشاف وتجديد ومواجهة مواقف وحل مشكلات واتخاذ قرارات بها تردم الهوة بين المتعلم والاهداف التي يسعى إلى تحقيقها وبها يكتسب المتعلم المعلومات ويكون البنى العقلية بالمشاركة والمرور بالخبرات المختلفة بأساليب متنوعة تحفز على التفاعل وتطرد الملل وتكون اتجاهات ايجابية لدى المتعلمين نحو التعلم. فما هو مفهوم التعلم النشط وما دواعي الدعوة إلى تبنيه في التعليم وماهي ميزاته وما الاسس التي يستند إليها وما الاستراتيجيات التي يمكن أن يستخدم فيها؟. Abstract : Active learning represents an educational philosophy that emphasizes the effectiveness and positivity of the learner in the learning process and activating his role in processing information, receiving and interacting with it through research and experimentation, and active participation in learning situations and self-reliance in collecting information, acquiring skills, forming trends, developing thinking and the ability to solve problems and make decisions, so the learner does not He learns by memorization and indoctrination, but through active participation and cooperative work, and his educational process is not a dynamic and repetitive act. It stimulates interaction, expels boredom, and creates positive attitudes for learners towards learning. What is the concept of active learning, what are the reasons for calling for its adoption in education, what are its advantages, what are the foundations on which it is based, and what strategies can it be used in?