تفسير أثر الإهتلاك على التوازن المالي في ظل تطبيق النظام المحاسبي المالي

Abstract

عتبرت الأصول غير الجارية خزان للمنافع الاقتصادية التي تستفيد منها المؤسسات على المدى الطويل، وتقوم المؤسسة باسترجاع قيمة الأصول غير الجارية انطلاقا من تقنية محاسبية هي الإهتلاك. والتي تعرف باستهلاك المنافع الاقتصادية وفي نفس الوقت تعبر عن أداة التوازن المالي. حيث يشير الفكر المالي أن التوازن المالي شرط أساسي في استمرار بقاء المؤسسة و نشاطها و ليس فقط هدف تسعى المؤسسات لتحقيقها. هذه الدراسة تبحث العلاقة ما بين الإهتلاك والتوازن المالي المستعملة عادة في الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، وهذا باستعمال المعطيات المحاسبية لمؤسسة تعمل في مجال الاتصال من خلال دراسة لسنوات 2009-2012. النتائج المتحصل عليها توضح أن تطبيق الإهتلاك يعطي الأفضلية للمؤسسات الاقتصادية في تحقيق التوازن المالي التي تعبر بزيادة رأسمال العامل من خلال الاستفادة من الاقتصاد الضريبي الناتج عن تطبيق الإهتلاك. Non-current assets are considered to be a reservoir of long-term economic benefits, and the institution recovers the value of non-current assets from an accounting technique that is depreciation. Which is known as the consumption of economic benefits and at the same time expresses the instrument of financial balance. Where financial thought indicates that the financial balance is a prerequisite for the survival of the institution and its activity and not only the goal of institutions to achieve them. This study examines the relationship between depreciation and financial balance commonly used in studies related to this topic, using the accounting data of an institution working in the field of communication through a study for the years 2009-2012. The results obtained show that the application of depreciation gives priority to economic institutions in achieving the financial balance which reflects the increase of the worker's capital by benefiting from the tax economy resulting from the application of depreciation.