دور الوكالات السياحية في تشجيع السياحة الداخلية

Abstract

شهدتها عدة مناطق من العالم منذ سنوات. وهي تعتبر القطاع التنموي الأساسي بالنسبة لكثير من الدول، باعتبارها إحدى المحركات الرئيسية للتقدم الاجتماعي والاقتصادي، ولتأثيرها الكبير على بقية القطاعات الأخرى، وهو ما ينعكس على الهيكل الاقتصادي والتكوين الاجتماعي ككل. وقد أخذ قطاع السياحة مكانا بارزا مع زيادة الاهتمام بمبادئ التنمية المستدامة، حيث تعدى الاهتمام للآثار البيئية للأنشطة السياحية على غرار الاهتمام بآثارها الاقتصادية والاجتماعية، وظهرت عدة أصناف سياحية تتوافق ومبادئ التنمية المستدامة من خلال العمل على حصر آثارها السلبية وتعظيم الايجابية منها، لخدمة الاقتصاد المحلي والتمتعات المحلية باعتبارها النواة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة. وتعتبر الجزائر من بين الدول التي تمتلك ثروات طبيعية وثقافية هائلة والتي تشكل مخزونا سياحيا متنوعا، إلا أنه لم يستغل من أجل تموقعها كوجهه سياحية ذات أهمية عالمية، وذلك بسبب عدم الاعتماد على القطاع السياحي كقطاع استراتيجي وإهماله في مختلف المخططات التنموية، إضافة موسعة من العوامل الأخرى التي ساهمت في تراجع أداء القطاع وعدم تمتع الجزائر بموقع مهم في خريطة السياحة العالمية بما يتماشى مع الإمكانيات السياحية الكبيرة .