إدارة الماء الزراعي - بإضافة - هيدروجال صناعي - لتحقيق أمن وإيمان جماعي

Abstract

قد أظهرت بعض الدراسات الصلة بين الجفاف والصراعات والنزاعات- المدنية الداخلية- في الدول النامية وكذا الحروب والتكتلات الاقليمية المتناحرة على الموارد المائية. فهو من أكبر القضايا السياسية والبيئية المطروحة في كل القمم ، والملتقيات الدولية– خاصة في ظل التغير المناخي المعاصر- وضرورة مشتركة لجميع الناس ، وأساسي في كل القطاعات الإقتصادية و الزراعية والسياحية وغيرها . ولذى كان له الحض الوافر في آخر الرسالات الربانية لهذه البشرية ، يبصرهم فيها على الأخد منه مما يفيذ بوسطية وإعتدال من غير إسراف ، وجعل المشقة في إدارته لغرض الزارعة مفضية لتيسير خراجه إلى الشطر. كل ذالك تشجيع للمهتمين بهذا القطاع و دعما لهم للإستثمار الدائم النافع فيه. وإن من التكنولوجيات الحديثة في هذا الباب ، تقنية إضافة الهيدروجال الزراعي ()2015 ،*Aristoteles Tegosa في التُرب الواسعة النفاذية - للتقليل من هدر المياه بها – الواقعة في الأماكن الجافة القليلة التساقط ،وزيادة ُرطوبتها بأقل كمية من الماء ، و المحافظة على المغذيات بها ، والحد من لآثار السلبية البيئية المصاحبة لهدر الماء . فالمخرجات الأولية للتجارب المطبقة في عديد الأنواع من هذه الترب، وُمقارنتها بأسلوب إحصائي دقيق مع الإدارة المائية الزراعية الحالية، أفضت إلى إمكانية إستصلاح الضعف من المساحات المستغلة حاليا بنفس الكمية المائية الحالية ،علاوة على تحقيق الأمن الغدائي العالمي لعديد السنين وتخفيض التوتر السياسي والاحتقان البيئي المعاصر ، على ما يتحقق للأمة المسلمة من التنمية المستدامة،و تمكين تطبيق مقاصد شرائعها الحسنة، في عديد الأبوا ب المرتبطة بهذا العنصر(كاالشغل ، إزدهارإقتصادي ، تجاري ، علمي ، دعوي ،سياحي ...) و التفرغ للدعوة إلى سماحة هذا الدين وإبراز كلياته ومقاصده الإنسانية العالمية.