أثر الأجور على سعر الصرف الإسمي: الدروس المستفادة من التطبيق على الاقتصاد المصري خلال الفترة (1990-2015

Abstract

ملخص: يهدف البحث إلى دراسة أثر الأجور على سعر الصرف الإسمي في جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1990-2015)، من خلال تقديم رؤية واضحة للأثار المحتملة للمتغيرات الاقتصادية المستجدة في المملكة على سعر الصرف في حال تحول المملكة إلى النظام المرن. حيث كان الإسهام البحثي بعدم وجود دراسات سابقة تطرقت لدراسة تأثير الأجور على سعر الصرف بشكل مباشر، وإنما تم أخذ الأجور وسعر الصرف كل على حدة مع متغيرات أخرى، وكذلك في البحث الحالي تم أخذ الفترة من عام 1990م/2015م. واعتمد البحث على الأسلوب الوصفي التحليلي في الجانب النظري من خلال ربط آثار تغيرات الأجور على التغير في سعر الصرف في جمهورية مصر العربية، وكذلك الأسلوب القياسي لتحليل أثر الأجور كمتغير مستقل على سعر الصرف الإسمي كمتغير تابع من خلال نموذج الانحدار الخطي المتعدد باستخدام طريقة المربعات الصغرى العادية. وتوصلت نتائج البحث إلى عدم معنوية العلاقة بين المتغيرات محل البحث، حيث أن تغيرات الأجور لن يكون لها تأثير على سعر الصرف الإسمي، كما يوصي البحث بدراسة العلاقة بين الأجور وسعر الصرف الحقيقي في المملكة العربية السعودية. الكلمات المفتاحية: الأجور، سعر الصرف الإسمي، ميزان المدفوعات، جمهورية مصر العربية، المملكة العربية السعودية. رموز Abstract: The study aimed to analyze the effect of Wages on The Nominal Exchange Rate " the Egyptian Case" During the Period (1990-2015). The methodology based on descriptive analytical method in reviewing previous literature and exploring concepts. As well as the econometric method through formulate multiple regression model, which has been estimated by ordinary least squares method (OLS). where the main contribution of this study was that it examined the relationship between the wages and the nominal exchange rate while previous studies focused only on the impact of wages or nominal exchange rate on other variables. as well as in the current study were taken from (1990/ 2015). The results concluded that the Wages do not support private Nominal Exchange Rate. The study suggest to analyze the effect of Wages on The Real Exchange Rate in Saudi Arabia.