الخطاب الديني في الجزائر عبر تكنولوجيا الاتصال وإشكالية المرجعية الدينية (مقاربة نظرية)

Abstract

يمثل الخطاب الديني بالنسبة للمتلقي الجزائري عنصرا حيويا ضمن وجوده الاجتماعي والحضاري، ولما كان هذا العصر عصر تكنولوجيا الاتصال فإن مفردات وبنية الخطاب الديني تتأثر بطبيعة العصر ولغته السائدة أيما تأثير، لذلك أتت هذه الورقة البحثية لترصد تموقع الخطاب الديني بين مواقع تكنولوجيا الاتصال ومدى تأثيرها فيه، وإمكانية استفادة هذا الخطاب من التكنولوجيا في الوقت نفسه، مع الإشارة إلى احتكام هذا الخطاب إلى مرجعية دينية موحدة ومبرزين أهم الفعاليات التي من شأنها أن تؤثر سلبا في الخطاب الديني بالجزائر اليوم، وكيف للقائمين عليه أن يستفيدوا من وسائط الاتصال المتعددة. وللإجابة عن تلك التساؤلات استخدمنا المنهج الوصفي القائم على التحليل والربط والاستنتاج. وقد توصلنا إلى جملة نتائج تتمحور حول تحديات الخطاب الديني في مواجهة ما تحمله التكنولوجيا من تشويه للرسالة الدينية السمحة والأدلجة والتزييف والخرافة والطمس. ABSTRACT: For the Algerian recipient, religious discourse is a vital element of his social and civilizational existence. Since this is an age of communication technology, the vocabulary and structure of religious discourse are most influenced by the nature and dominant language of the age.To answer those questions, we used a descriptive approach based on analysis, linkage and conclusion. We have reached a series of conclusions centred on the challenges of religious discourse, because technology on the other hand, leads to the distortion of the religious message, ideologization, falsification, superstition and obliteration.