تعليمية اللغة العربية في الجامعة الجزائرية من المنطق الصوري إلى التداولي

Abstract

نعالج في هذه الورقة البحثية كيفية تعليم اللغة العربية في الجامعة الجزائرية، وطرق تمثل المعرفة قبل وأثناء الدرس، في قراءة يجمع فيها الأستاذ بين أبعاد ثلاثة: دلالية، إيمائية، وإستيتيقية. مركزين في ذلك على المرحلة الدّلالية، وكيف ينتقل فيها الأستاذ من مرحلة الفهم، كمرحلة أولية يحتاجها في إعداد الدّرس قبل تقديمه، إلى مرحلة التمثل كمنطق صوري، يجمع فيه بين خلفيته المعرفية، وفلسفته الذهنية، إلى مرحلة التنزيل، والتي ينتقل فيها الفكر من المنطق الصوري إلى التداولي، من خلال عمليتي الفهم والإفهام اللتان تجمعان بين وظيفتي المتعة والفائدة في التعليم، لنصل إلى الغاية الأهم في التداولية وهي التأثير.