الموقف البريطاني من تجارة الرقيق في الخليج العربي 1820-1890

Abstract

ملخص: منطقة الخليج، كانت هدفًا لسيطرة الدول الأوربية والصراع عليها منذ قرون طويلة، لما تتميز به من موقع جيوسياسي متحكم في طرق التجارة العالمية الرابطة بين الشرق والغرب، ولكونها معبرًا مهمًا نحو آسيا، وتمخض الصراع عن الهيمنة البريطانية على المنطقة، مما حدا بالمؤرخين لوصف منطقة الخليج بشبه بحيرة بريطانية، ولأن بريطانيا تسعى دائمًا لإيقاع فريستها التي تطمع في اقتناصها بنصب شراك تحت اسم معاهدات تجبرها على التوقيع عليها، فكان من تلك المعاهدات معاهدة مكافحة تجارة الرقيق التي انتشرت في مناطق الخليج العربي بكثرة. ويتناول هذا البحث أسطورة بريطانيا في مكافحة تجارة الرقيق، فقد أدعت أن محاربتها لهذا النوع من التجارة يهدف بالدرجة الأولى إلى العامل الإنساني، ولكن الواقع أنها تتخذها وسيلة لتثبيت قواعدها الاستعمارية في هذه المنطقة لتقوية اقتصادها ودعم سياستها. لقد أُعِدّ هذا البحث وفق المنهج العلمي التاريخي التحليلي الذي يقوم على أساس عرض الوقائع التاريخية، واستنباط الحقائق منها، وما يترتب عليها من استنتاجات من خلال الشرح والتفسير. Abstract: The Gulf region has been the target for the control of the European countries which wrestled for centuries on this site because this region control in global trade routes which link between East and West, and the conflict between European countries resulting of the British hegemony on the region, which prompted researchers to describe the Gulf region as a British lake. Britain has concluded several treaties with the rulers of the region to fight the slave trade that has spread in the Arab Gulf frequently. This research deals with the myth of Britain in the fight against the slave trade, Britain has claimed that the fight against this type of trade is aimed primarily to the human factor, but the fact it was the way to install the colonial bases in the region to strengthen its economy and support its policy. The writer uses the historical method in collecting, presenting and organizing his data depending on analytical and deductive method to reach the conclusions.