المذهبية الفقهية وأثرها على الدعوة في عصر المرابطين والموحدين ببلاد المغرب والأندلس بين القرنين ) 5ه/ 7ه(

Abstract

عاش العالم الإسلامي منذ القديم صراعات مذهبية عديدة تركت ورائها جراحاً عميقة مست كيان الأمة الإسلامية وزعزعت أمنها واستقرارها، ومن بينها بلاد المغرب والأندلس في عصر دولتي المرابطين والموحدين بين القرن الخامس والسابع للهجرة التي كانت مسرحاً لهذا الصراع الدائر بين المذاهب الفقهية التي كانت سائدة في تلك الفترة، مما أدى بذلك إلى ترك آثار سلبية وإيجابية أسدلت بظلالها على سير الدعوة الإسلامية في تلك البلاد، والتي مازالت بعض مخلفاتها موجودة في المجتمع المغاربي إلى يوم الناس هذا، وكوننا عاصرنا بعض مخلفاته وهو ما دفعنا إلى دراسة هذا الموضوع لل وقوف على أصل هذا الصراع والعوامل التي ساعدت في تأجيجه، حتى نفهم ما يدور من صراعات مذهبية في عصرنا الحالي وبمنطقتنا المغاربية خاصة. 7ه( / المذهبية الفقهية وأثرها على الدعوة في عصر المرابطين والموحدين ببلاد المغرب والأندلس بين ق ) 5 56 Abstract: The Islamic world has experienced many doctrinal conflicts since ancient times, leaving behind the deep wounds of the Islamic Ummah and the destabilization of its security and stability, including the Maghreb and Andalus in the era of the Al-Mourabitin and Al-Mouahidine States between the fifth and seventh centuries of migration, which was the scene of this conflict between the doctrines of jurisprudence that prevailed in those period. This has led to negative and positive effects that have overshadowed the progress of the Islamic call in that country, and some of whose residues still exist in the Maghreb society to this day of people, and the fact that we have some of our legacy, which led us to study this subject to find out the origin of this conflict and the factors that helped fuel it, So as to understand what is going on in the sectarian conflicts in our time and our Maghreb region in particular.