مقال بعنوان الأغراض البلاغية للترغيب والترهيب في الحديث النبوي

Abstract

ملخص: إن أسلوبي الترغيب والترهيب يعتبران من أهم الأساليب التي تضمنها الحديث النبوي الشريف، وهما طريقتان ناجعتان للتربية وإصلاح النفس، فالترغيب منهج للحث و التحفيز، و الحريص، أما الترهيب فهو منهج للتخويف وإحداث الخشية، وقد شمل هذان الأسلوبان جميع مناحي الدين و الحياة المختلفة، كميدان العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق العامة... ونجاح المسلم في الدنيا والآخرة يكون بالالتزام بكلام الله ورسوله المتضمن أسلوبي الترهيب والترغيب،ولها أغراض بلاغية متعددة تفهم من خلال السياق الذي وردت فيه. Abstract: The methods of encouragement and intimidation are among the most important methods included in the Hadith, these are two ways of education and self-sufficiency. Motivation is a method of research and motivation and carful. But the intimidation is a method of initimidation and fear. These two styles, have all different aspects of life such as the field of faith, worship, transactions and general morals. The success of the Muslim in the world and the hereafter is by adhering to the words of Allah and his Massenger, which includes the methods of encouragement and intimidation .