مدينة القلعة وطوبينيميا المجال في العصر الوسيط إستقراء في النصوص التاريخية الوسيطة والمعطيات الأركيولوجية

Abstract

ملخص: تنطلق هذه الدراسة من إشكالية هامة تتمثل في تتبع التطور التاريخي و العمراني لمدينة القلعة في العصر الوسيط كمدينة هامشية في تاريخ المغرب الأوسط في العصر الوسيط التي طرأت عليها تحولات عميقة إلى غاية مستهل العصر الحديث.ولهذا يتساءل الباحث حول إمكانية تتبع التطور التاريخي لهذه المدينة من بدايتها إلى غاية اكتمال ملامحها العمرانية.وهل يمكن دراسة احتمالات تغيرها في الفترة الممتدة من القرن2ه إلى 9ه/9-15م. يأتي تناول إشكالية التواصل الطوبونومي في المغرب الأوسط في أنموذج مدينة القلعة خلال العصر الوسيط كمحاولة لخوض هذه التجربة العلمية في منطقة مازالت مهمّشة في الدراسات التاريخية الوسيطية خاصة وهي الفحوص الغربية.لا شك أنّ البحث في دلالات أسماء وتعبيرات المواقع والتضاريس الخاصة بمجال جغرافي محدّد يساعد على فهم الوقائع التاريخية والاجتماعية في سياق تفاعلها مع الفضاء الذي كان مسرحا لها، ومن هنا يمكن القول بأهمية علم الأعلام الجغرافية أو المكانية، باعتباره من العلوم المساعدة في الدراسات التاريخية. Abstract: This study starts from an important problem represented in tracking the historical and urban development of the city of Qala’a in the medieval period as a marginal city in the history of the Middle East in the medieval era, which underwent profound transformations until the beginning of the modern era. Therefore, the researcher questions about the possibility of tracking the historical development of this city from its beginning Until the completion of its urban features. Is it possible to study the possibilities of its change in the period from the 2nd century AH to 9 AH / 9-15 A.D. key words: word; Central Maghreb; City; al Qalaa, Architecture; markets ; monuments; historical sources