نقد القراءات المعاصرة للقرآن الكريم على ضوء ضوابط التفسير اللغوي- قراءة محمد شحرور نموذجًا

Abstract

هذا البحثُ بعنوان: "نقد القراءات المعاصرة للقرآن الكريم على ضوء ضوابط التفسير اللغوي - قراءة محمد شحرور نموذجًا -". وهو دراسةٌ في مكامن الزَّلل في أعمال المُتصدِّين لهذه القراءاتِ. وقد اتضح أن أغلبهم يشتركون في مزلقين خطيرين كان لهما أثرٌ كبيرٌ في انحرافهم، ألا وهما: عدم الأهليَّة، ومخالفة القواعد العلميَّة. وقد توصَّلتُ فيه إلى نتائج أهمُّها: أنَّ القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربيٍّ مُبينٍ؛ ولذلك فإن المتصدّي لتفسيره، - فضلا عن التجديد فيه وقراءته قراءةً مُعاصِرةً – محتاجٌ إلى مُكنةٍ من علوم اللُغة العربيَّة التي بها نزل لفهمِهِ وإفهامِهِ، وهو شرطٌ من شُروط المفسِّرِ. وأنَّ جُلَّ المتصدِّين للقراءة المعاصرة للقرآن الكريم، - ومحمد شحرور نموذجٌ عنهم -؛ لا تتوفر فيهم أهليَّة الخوض في هذه القضيَّة، لعدم التخصص أولاً، ولمخالفة القواعد العلميَّة الضابطة لهذا الأمر ثانيًا. This research entitled "A Critique of the Cotemporary Readings of the Holy Quran in the Light of Linguistic Interpretation Regulations - Muhammad Shahrour's Reading as a Model-" studies the errors in the works of these readings' opponents. The latter share two common traits that have significant impact on their deviation, namely : being unqualified and violating scientific rules. The Holy Quran was revealed in a clear Arabic language ;therefore, the one who addresses its interpretation –in addition to renewing and reciting it in a contemporary way – needs a mastery of the sciences of Arabic in which it was revealed to comprehend it, a perquisite of an exegete. This paper concludes that most of these opponents are unqualified to engage in this issue because of a lack of specialization and violation the scientific rules governing the subject matter.