الوقف وآثاره الاجتماعية

Abstract

تناولت في هذا الموضوع الوقف وآثاره الاجتماعية انطلاقا من إشكالية رئيسية: أين يكمن الدور الاجتماعي للوقف؟، وعالجت هذه الإشكالية بالتطرق إلى بيان حقيقة الوقف وكل ما يتعلق به من أحكام، ثم التطرق إلى إبراز دور الوقف الاجتماعي، من خلال توضيح علاقة الوقف بالجانب الاجتماعي، ثم اخترت أهم الجوانب الاجتماعية التي كان للوقف دور كبير في إقامتها وهي الجانب الديني، والعلمي، والصحي، وذلك بتتبع حال الأوقاف في الماضي، ثم انتقلت للكلام عن الصناديق الوقفية كوسيلة حديثة لإحياء الوقف، حيث اخترت دولة الكويت وماليزيا كنموذجين قامت بتوظيف الصناديق الوقفية كمؤسسة خيرية لدعم الجوانب الاجتماعية وحققت بذلك نجاحا معتبرا في تغطية متطلبات المجتمع، وكلل هذا الموضوع بعدة نتائج كان من أهمها: أن الوقف يعتبر من أهم الموارد التي خدمت الجانب الاجتماعي وذلك لم يكن في الماضي فقط، بل في الحاضر كذلك ، فالوقف نظام جاء لحفظ الحضارة الإسلامية وبناء مجتمع قوي متماسك. In this context, I addressed the issue of the Waqf and its social effects from a major problem: where is the social role of the Waqf ? And I dealt with this problem by touching the reality of the Waqf and all its related provisions. then I , chose the most important social aspects that the Waqf had a great role in establishing, namely the religious, scientific and health aspects, by following the case of the Waqf in the past. morever I moved on to talk about Waqf funds as a modern means of reviving the Waqf. Where I select the State of Kuwait and Malaysia as models that employed Waqf funds as a charity to support the social aspects and achieved a significant success in covering the requirements of the community, and culminated in this subject several results were the most important: The Waqf is one of the most important resources that served the social side and not only in the past, but also in the present, Waqf is a regime that came to preserve Islamic civilization and build a strong and cohesive society.