دور اليقظة الاستراتيجية في الرفع من القدرات الإبداعية مدخل نظرية اكتشاف الإشارة

Abstract

أصبح هاجس المؤسسات هو كسب الزبائن من خلال تقديم أفضل وأجود المنتجات وأحدثها وذلك لكسب ميزة تنافسية تواجه بها منافسيها وتحقق بها البقاء والاستمرار في بيئة تنافسية وديناميكية، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من تغيير جذري في طرق تسيير المؤسسة باعتماد طرق جديدة تتماشى ومتطلبات العصر والمنافسة التي أصبحت النظام الاقتصادي السائد في العالم، ولا يمكن لأي مؤسسة أن تنمو أو تنجح إلا إذا تفوقت وتغلبت على منافسيها من خلال تحسين ورفع قد ا رتها الإبداعية، لأجل ذلك كان لابد من م ا رقبة وتحليل بيئتها، إضافة إلى م ا رقبة كل التغيرات والتطورات البيئية لكي تستطيع المؤسسة التعايش معها والتنبؤ بها وتضع استراتيجية تكسب بها ميزة هذه الم ا رقبة والتحليل ووضع الاستراتيجية كلها تقوم على أساس وجود المعلومة، أي يجب الحصول على المعلومة الضرورية والملائمة لعملية اتخاذ القرار في الوقت المناسب للتفوق على المنافسين، لذلك أصبحت المؤسسات تتسارع إلى استحواذ مصادر المعلومات المختلفة بشتى الطرق، باعتبار أن المعلومة موردا استراتيجيا هاما يجب استثماره ويتحقق هذا من خلال اكتشاف الاشارات الضعيفة خاصة التي تساعد على السبق واستشراف المستقبل وذلك باعتمادها على القد ا رت الحسية للفرد على التمييز ما إذا كانت إشارات ضعيفة في المحيط أم مجرد إنذار خاطئ ومن ثم إد ا ركها أي تفسيرها وترجمتها الى معلومات يمكن استثمارها وتوظيفها .