"الأبعاد والانعكاسات الاقتصادية لتطبيق سياسة التسيير الكمي ـــ بالإشارة الى حالة الجزائرـــ "

Abstract

"هدف هذه الدراسة ابراز التيسير الكمي كإحدى أدوات السياسة النقدية غير التقليدية التي تستخدم لحل الأزمات المالية ، في إطار تفعيل دور السياسة النقدية إما أن تستهدف سعر النقود بمعدل الفائدة، من خلال رفع أو تخفيض معدلات الفائدة حسب مقتضيات النشاط الاقتصادي، أو تستهدف كمية النقود المتداولة في الاقتصاد، ويعتبر التيسير الكمي هو الأداة المناسبة لتحقيق ذلك للدول ذات العملات الصعبة أو التي تتميز بقوة الصادرات ،وقد تواجه صعوبات كبيرة إذا كانت الدولة ضعيفة الصادرات أو لا تتميز بأسواق مالية فاعلة في اقتصادها الوطني. سنحاول من خلال هذه الورقة معرفة أهم المفاهيم النظرية لسياسة التيسير الكمي والسياسة النقدية غير التقليدية، وسنتطرق إلى اهم الدول التي تبنت هذه السياسة مع الإشارة لحالة الجزائر، وأهم الانعكاسات والآثار الناتجة عن تطبيقه. ""Quantitative easing is one of monetary policy tools ، which is used to solve financial crises, In the framework of activating the role of monetary policy ، either to target the price of money at the rate of interest ، by raising or reducing rates according to the requirements of economic activity, or targeted the amount of money that is circulating in the economy. Quantitative easing is the appropriate tool to achieve this for countries with hard currencies or characterized by the strength of exports ، when other instruments are unable to resolve these crises .In addition ، may have a great difficulties if the state is weak exports or not characterized by effective financial markets in the national economy. In this study, we will try to understand the most important theoretical concepts of quantitative easing policy and unconventional monetary policy.Also ، We will discuss the most important countries that adopted this policy, with reference to the situation of Algeria and the most important reflections and implications of its application. "