التّقويم التَّشخيصي المستند إلى نظرية السَّيطرة الدِّماغية لهيرمان

Abstract

يسعى النِّظام التَّربويّ الجديد إلى تعليم التَّفكير بمختلف أنواعه لدى المتعلِّمين، واِكسابهم آليات التَّفكير في مختلف الوضعيات التَّعليميّة، ويتمّ ذلك من خلال معرفة مستوى التَّفكير، ونوعه عند كلّ متعلم؛ حتّى يتمكّن المدرّس من تحديد السّمات الشخصيّة، والفروق الفردية لدى متعلّميه، إلّا أنّ أغلبية الأساتذة في المدرسة الجزائرية يعتمدون في إعداد تقويماتهم الشخصيّة – التّي تكون في بداية السنة- على الأسئلة المتعلّقة باسترجاع المعارف الخاصّة بالسنة الفارطة، وإعداد هذه الأسئلة لا يكون منظّمًا، ولا منطقيًّا، ولا هادفًا، والنتائج التي يجمعها الأستاذ لا تقدّم شيئا يمكن الاِستفادة منه في السنة الجديدة، وهي إشكالية تتكرّر كل سنة. لذلك اِرتأينا أن يكون التّقويم التَّشخيصي في المدرسة الجزائرية عبارة عن اِختبار قياس أنماط التَّفكير الأربعة حسب نظرية السّيطرة الدّماغيّة لهيرمان حتّى نتمكن من انتشال وإنقاذ الكثير من المتعلمين الذين يتمتّعون بقدرات تفكيرية هائلة غير مكتشفة وضائعة في الحقل التَّعليمي. Abstract : The new educational system seeks to teach learners different types of thinking and to equip them with mechanisms for thinking in different educational situations, and this is done by knowing the level of thinking of each learner. In order for the teacher to identify the personal characteristics of his learners, the majority of teachers in the Algerian school depend, in the preparation of their personal schedules, on issues related to the recovery of knowledge from the previous year, and the results that the teacher collects do not provide anything that can be learned from the new year. Therefore, we decided that the diagnostic assessment in the Algerian school would be an examination of the measurement of the four thought patterns according to Herman's theory of brain control