التوحيد و الإخلاص من خلال سورة الزمر

Abstract

إ ن التوح دٌ والإخلاص هما محورا ال ر سالات السماو ةٌ, وإ ن العبادة لا تصلح إلا بهما ولا تٌق ر ب العبد إلى الله إلا بهما, ومن ظفر بتوح دٌ الله ع ز وج ل فقد ربح الدن اٌ والآخرة وسعد ف هٌما, ولا كانت درجة التوح دٌ والإخلاص بهذه الأه م ةٌ فإ ننا درسنها من نبعهما الصاف ألا وهو القرآن الكر مٌ, من خلال سورة الزمر الت تح د ثت عن التوح دٌ والإخلاص بتوسع, حتى لا تكاد تخلو آ ةٌ من هذا الموضوع, ومن خلالها فقد ب نا أقسام التوح دٌ, وه توح دٌ الربوب ة وهو إفراد الله عز وجل بالخلق والملك وغ رٌهما, وهذا قد اعترف به حتى المشركون, أما توح دٌ الألوه ةٌ هو إفراد الله ع ز وج ل بالعبادة وهو المستحق لها وحده دون سواه, وكذلك توح دٌ الأسماء والصفات هو إفراد سبحانه وتعالى بما له من أسماء وصفات بأن نثبت له ما أثبته لنفسه وننف عنه كل مماثلة, وذلك بأن لا نجعل له مث لٌ, و جٌب على المسلم أن كٌون حر صٌا على تحق قٌ التوح دٌ, لأ ن من ح ق قه فحتما مص رٌه دخول الجنة, وهذا لا كٌون الا بالعلم والإعتقاد والإنق اٌد لله ع ز وج ل , فإذا حصل هذا فإ ن الجنة مضمونة للمسلم بإذن الله.