التربية بالموعظة الحسنة سورة لقمان أنموذجا -

No Thumbnail Available

Date

2013

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة الوادي university of eloued

Abstract

إن موضوع الترب ةٌ عظ مٌ الشؤن بالػ الأثر، لأنها أساس كل تقدم وصلبح وعنوان كل تؽ ٌٌر ونهضة فه الطر قٌ الموصل إلى تهذ بٌ النفوس وتثق ؾٌ العقول، وبناء الأمم، ولقد ب نٌّ لنا المولى عز وجل الطر قٌ الصح حٌ الذي جٌب عل نٌا أن نسلكه لتحق قٌ سعادة الدار نٌ، ولأهم ةٌ الموضوع تعرفنا ف المبحث الأول على مفهوم الترب ةٌ، وأهم تٌها بالنسبة للفرد والأسرة، والمجتمع، ووضّحنا المسإول اٌت الملقاة على عاتق المرب نٌ اتجاه من لهم ف أعناقهم حق الترب ةٌ والتوج هٌ والوعظ، ولا شك أن المرب سواء كان أبا أو أما أو معلما أو ؼ رٌهم ح نٌ قٌوم بالمسإول ةٌ كاملة كم رٌضاها الله فإنه كٌون بذلك قد بذل ما ف وسعه ف تكو نٌ الفرد الصالح النافع لأسرته ولمجتمعه، كما أرشدنا د نٌنا الحن ؾٌ إلى معاملة كل نموذج طبع بما نٌاسبه و لٌببمه من أسال بٌ الترب ةٌ الت ذكرها القرآن، و من أهم تلك الأسال بٌ أسلوب الترب ةٌ بالموعظة الحسنة الذي ذكرناه ف المبحث الثان ،ً لما له من أثر ف تكو نٌ الفرد وتبص ٌره بحقابق الأش اٌء وتعو دٌه على مكارم الأخلبق ومبادئ الاسلبم، فبعد تعر ؾٌ الموعظة وذكر أهم تٌها تحدثنا عن شروطها والأسلوب الذي استعمله القرآن ف هٌا، كما تطرقنا لصفات الواعظ وأصناؾ الموعوظ نٌ وموقؾ الواعظ منهم، لنخلص لأنواع الموعظة، أما المبحث الثالث فكانت ف هٌ سورة لقمان كنموذج تربوي، متمثل ف موعظة لقمان لابنه، ح ثٌ ضرب الله به مثلب ل كٌون نبراسا سٌتض ءً به المرب نٌ ف ترب ةٌ أبنابهم ووعظهم . ومن أهم النتابج المتوصل إل هٌا أنه على المرب الواعظ أن كٌون أسلوبه ف إلقاء الموعظة حسن وبلسان ط بٌّ، وقلب مخلص، وهذا كله داع لقبول الموعظة وإظهار أثرها ولو بعد ح نٌ،كما نٌبؽ على الواعظ أن عٌلل الأمر الذي دٌع إل هٌ، و رٌبط توج هٌه بالآخرة حتى كٌون أدعى للتؤث رٌ على نفس الموعوظ، وأن خٌاطب المسإول عنه على قدر عقله وبالعبارة الت فٌهمها لك سٌتوعب توج هٌات هذا المرب .ً

Description

Keywords

Citation