مجازر الاحتلال الفرنسي في الحدود الجزائريَّة الشرقيَّة خلال حرب التَّحرير مجزرة قرية ساقية سيدي يوسف التونسيَّة أنموذجًا

Abstract

انتهجت سلطات الاحتلال الفرنسي في الجزائر العديد من الأساليب الإجرامية لقمع الثورة التَّحريريَّة، وتضيِّيق الخناق عليها بمنع وصول الإمدادات بالسلاح والذخيرة عبر حدودها الشرقيَّة، وهذا عن طريق وضع الأسلاك الشائكة وزراعة الألغام، وإقامة المناطق المحرمة والمحتشدات. ولم يقتصر أسلوبهم القمعي على هذا فحسب بل تعداه للعمل المسلح، حيث ارتكب الجيش الفرنسي مجزرة رهيبة في قرية ساقية سيدي يوسف التونسية في حق الأبرياء العُزل يوم الثامن من شهر فيفري 1958م، ونتج عنها خسائر مادية هائلة وسقوط الكثير من الضحايا، فاختلطت بذلك الدماء الجزائريَّة والتونسيَّة، وقد أبان المحتل الفرنسي عقب هذه المجزرة بشاعة إجرامه أمام الرأي العام العالمي.Les autorités d'occupation françaises en Algérie ont adopté de nombreuses méthodes criminelles pour réprimer la révolution de libération, et serrer les vis en empêchant la fourniture d'armes et de munitions à travers sa frontière orientale, cela se fait en posant du fil de fer barbelé, en plantant des mines et en établissant des zones et des camps interdits. Leur style répressif ne se limitait pas à cela mais aussi pour l'action armée, où l'armée française a commis un terrible massacre dans le village tunisien Sakiet Sidi Youssef contre des innocents sans défense le 8 février 1958, et abouti à d'énormes pertes matérielles ainsi que de nombreuses victimes, mêlées de sang algérien et tunisien,

Description

Keywords

الاحتلال الفرنسي - ثورة التَّحرير الجزائريَّة - الحدود الجزائريَّة الشرقيَّة - قرية ساقية سيدي يوسف التونسيَّة.

Citation

حمو ، خالد . مجازر الاحتلال الفرنسي في الحدود الجزائريَّة الشرقيَّة خلال حرب التَّحرير مجزرة قرية ساقية سيدي يوسف التونسيَّة أنموذجًا . مجلة قبس للدراسات الانسانية و الاجتماعية . مج02. ع.01 . 2018 جامعة الوادي. [أكتب هنا تاريخ الاطلاع]. متاح على الرابط [انسخ هنا رابط التحميل]