القراءة الفيلولوجية للتراث الإسلامي من منظور إبراهيم السكران

Abstract

ملخص: سعى الدرس الفيلولوجي إلى البحث في النصوص وتتبع مصادرها وتحقيقها ونشرها ووصلها باللغة، والبحث في أصولها وامتداداتها، وقد كان منهجا شموليا يدَّعي الدقة في الطرح والنتائج، فكان الهدف من بحثنا معرفة الأسس المتبعة في هذه القراءة الفيلولوجية للتراث الإسلامي، ومدى دقتها في التعامل مع اللغة العربية، وقد فتح لنا هذا الموضوع بابا للتساؤل وطرح الإشكالية التي مفادها: كيف كانت القراءة الفيلولوجية الاستشراقية للتراث الإسلامي، وما أثرها في الحداثيين العرب من منظور إبراهيم السكران؟ وللإجابة عن هذه الإشكالية حاولنا تسليط الضوء على مجموعة من الأسئلة الجزئية التي تصب في صميم البحث لتكون مرتكزات تقوم عليها الدراسة، وهي: ماهية علم الفيلولوجيا، وكيف استخدمها المستشرقون لخدمة مصالحهم، وما هي ردّات فعل الليبيراليين العرب في هذا الخصوص؟ وهذا وفق منهج استقرائي وصفي. Abstract: The philological lesson sought to search in texts and track their sources, achieve, publish and link them to the language, and research in their origins and extensions, and it was a holistic approach that claims accuracy in the offering and results, so the aim of our research was to know the foundations followed in this philological reading of the Islamic heritage, and the extent of its accuracy in dealing with the Arabic language, and this topic has opened a door for us to question and pose the problem that: What was the Orientalist philological reading of the Islamic heritage, and what was its impact on Arab modernists from the perspective of Ibrahim al-Sakran? And it was based on a descriptive inductive approach.