الاجتهاد والتجديد في الفقه الإسلامي المعاصر

Abstract

لقد أضحى الفقه الإسلامي في حاجة ماسة إلى الاجتهاد والتجديد في أحكامه، لأنّ المنظومة الفقهية الإسلامية القديمة، لا تستطيع إيجاد حلول للمتغيرات المختلفة للمجتمع المعاصر في ظلّ ما يحيط به من إشكالات، وما يكتنفه من تساؤلات يومية وحياتية، خصوصا بعد التحولات الكبرى التي شهدها العالم اليوم في بنيته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، ليواكِب قضايا العصر الراهنة، وينفتح على العلوم والمعارف الجديدة، ويجعل النص الديني متكيفا مع كل جديد، ويعطي للشريعة الإسلامية خاصية الصلاحية لكل زمان ومكان التي تميزها عن باقي الشرائع.